(كونا) -- نظم عدد من الهيئات الفلسطينية لكسر الحصار الاسرائيلي اليوم الاحد تظاهرة بحرية انطلقت من ميناء غزة تجاه الحدود البحرية الشمالية لقطاع غزة تضم عددا من القوارب الصغيرة (السادسة من نوعها) للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 12 عاما بمشاركة جرحى ومتضررين من الحصار.وقال المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار بسام المناصرة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان الفئات التي ستنطلق في التظاهرة البحرية هي من المرضى والجرحى والخريجين و العاطلين عن العمل وأن التظاهرة تحمل عدة رسائل من أهمها المطالبة بتدشين خط ملاحة بحري يربط قطاع غزة بالعالم وللتأكيد على حق الفلسطينيين بكل المياه الإقليمية قبالة شواطئ قطاع غزة.واضاف المناصرة ان هذه التظاهرة تعبر عن رفض إجراءات الاحتلال فيما يسميه الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الأمنية البحرية العازلة وللتأكيد على فلسطينية هذه المياه وحق الصيادين الصيد فيها باعتبارها مياه فلسطينية فقط.وطالب العالم بالضغط على إسرائيل من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة إلى الأبد مؤكدا أن الاحتلال الاسرائيلي دائما ما يستهدف الحراك السلمي بالقوة والبطش والتنكيل والاعتقال.واكد ان هذه الإجراءات "لن ترهب الشعب الفلسطيني ولن تثنيه عن مواصلة هذا الحراك" مؤكدا التواصل مع المؤسسات القانونية والحقوقية والدولية من أجل الضغط على الاحتلال برفع الحصار ولجمه وإيقاف جبروته بحق الشعب الفلسطيني.بدوره قال عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار طلال أبو ظريفة في تصريح مماثل لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان هذا الحراك السادس ضمن مسيرات العودة لكسر الحصار الذي حول قطاع غزة إلى سجن كبير.وذكر ابو ظريفة أن هذه الخطوات النضالية في البحر تأتي للتأكيد للعالم على رفض الفلسطينيين للحصار البحري والمطالبة بحق الفلسطينيين باستخدام المياه الإقليمية مؤكدا استمرار الحراك السلمي من أجل كسر الحصار ودعا الى وقف كل الإجراءات الاجرامية التي تمارس بحق الصيادين الفلسطينين في عرض البحر.وأكد أن كل أشكال التحرك ضد الحصار ستبقى مستمرة ما لم تتحقق الأهداف التي قدم الشعب الفلسطيني التضحيات من اجلها ومن أهمها رفع الحصار الإسرائيلي.وكانت البحرية الاسرائيلية قامت اليوم باعتقال ستة صيادين في حين قامت زوارقه البحرية باعتراض المسير البحري السادس الذي انطلق من ميناء غزة احتجاجا على استمرار الحصار.