وصل جثمان جون مكين اليوم الأحد إلى الأكاديمية البحرية الأمريكية حيث سيواري الثرى في مقبرة بأرض الأكاديمية التي تخرج فيها بطل حرب فيتنام قبل ستة عقود. وتجمعت حشود على امتداد الطريق إلى أنابوليس والذي سلكه موكب جثمان مكين. وتعتزم عائلة وأصدقاء السناتور الراحل تأبين مكين في كنيسة صغيرة بالأكاديمية البحرية. وتوفي مكين في 25 أغسطس آب عن عمر ناهز 81 عاما. وقالت عائلة مكين إن السناتور الراحل سيدفن إلى جوار زميله وصديقه الأميرال تشاك لارسون القائد السابق للقيادة الأمريكية في المحيط الهادي والذي توفي في عام 2014. وسيكون من بين المشاركين في تأبين مكين في المراسم الخاصة اليوم ابناه جاك ودون والجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس والسناتور لينزي جراهام وهو حليف سياسي وصديق لمكين لفترة طويلة. ولن يشارك الرئيس دونالد ترامب في تلك المراسم. وأثنى رؤساء أمريكيون سابقون على مكين ومنهم باراك أوباما وجورج بوش الابن بالإضافة إلى ابنته ميجان مكين يوم السبت خلال مراسم أقيمت في واشنطن. وغالبا ما كان لمكين تأثير واضح في السياسة الخارجية الأمريكية والدفاع لعشرات السنين. وبدون ذكر اسم ترامب انتقدت ابنة مكين وبوش وأوباما الرئيس الأمريكي الحالي الذي كان على خلاف مع السناتور الراحل وسخر من سجله العسكري. كانت عائلة مكين قد أوضحت أن ترامب غير مرحب به في المراسم الكنسية بولاية أريزونا والعاصمة واشنطن أو حتى أثناء عملية الدفن الخاصة اليوم في أنابوليس بولاية ماريلاند.