«حوسة» تنقلات للمعلمين الكويتيين بين المناطق التعليمية

  • 9/3/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مع توجه نحو 31 ألف طالب وطالبة في الصف الأول الإبتدائي أمس إلى مدارسهم، وسط اختناقات مرورية محدودة يتوقع أن تصل إلى ذروتها اليوم مع دوام صفوف بقية صفوف المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة، كانت ظاهرة نقص المعلمين تسود المدارس في عموم المناطق التعليمية، حيث تم توزيع المعلمين الكويتيين الجدد بين المناطق وفقاً للاحتياجات.وحدد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي الضوابط الواجب اتباعها في تحديد مراكز عمل أعضاء الهيئة التعليمية من الكوادر الوطنية للعام الدراسي 2018 /‏2019، «بعد تدارس الأعداد المتوقعة لمخرجات كليات إعداد المعلم من الكوادر الوطنية ومقارنتها باحتياجات المناطق التعليمية في مختلف التخصصات».وبيّن العازمي، في قرار أصدره أمس، مراكز العمل الجديدة لأعضاء الهيئة التعليمية، بدءاً بالمعلمات، حيث قرر نقل معلمات التربية الفنية القاطنات في مناطق العاصمة والفروانية والجهراء إلى منطقة الجهراء، ونقل القاطنات في حولي والأحمدي ومبارك الكبير إلى مبارك الكبير، فيما قرر نقل معلمات الاقتصاد المنزلي في المرحلتين المتوسطة والثانوية القاطنات في الفروانية والجهراء والعاصمة إلى منطقة العاصمة، والقاطنات في الأحمدي ومبارك الكبير وحولي إلى منطقة حولي، وذلك للمرحلة المتوسطة فقط. كما حدد القرار مراكز عمل محضرات العلوم القاطنات في منطقتي الجهراء والعاصمة فجعله في منطقة العاصمة، والقاطنات في الأحمدي ومبارك الكبير إلى مبارك الكبير، ثم القاطنات في الفروانية وحولي إلى منطقة حولي.وانتقل العازمي إلى مراكز عمل المعلمين، بدءاً بتخصص الديكور للمرحلة المتوسطة، حيث قرر نقل المعلمين القاطنين في الأحمدي ومبارك الكبير إلى منطقة مبارك الكبير، والقاطنين في العاصمة والجهراء إلى منطقة الجهراء والقاطنين في حولي والفروانية إلى منطقة الفروانية، فيما حدد مراكز عمل معلمي الحاسوب القاطنين في الفروانية والعاصمة والجهراء في منطقة الجهراء والقاطنين في حولي ومبارك الكبير والأحمدي في منطقة الأحمدي.وحدد العازمي مراكز عمل معلمي التربية الفنية القاطنين في الأحمدي وحولي وذلك في منطقة حولي، والقاطنين في الفروانية ومبارك الكبير في مبارك الكبير، والقاطنين في الجهراء والعاصمة في منطقة العاصمة، فيما حددها لمعلمي التربية البدنية القاطنين في حولي والعاصمة في منطقة العاصمة والقاطنين في مبارك الكبير والأحمدي في الأحمدي والقاطنين في الفروانية والجهراء في الجهراء.واستثنى العازمي من قراره سكان مدينة صباح الأحمد السكنية شريطة مباشرتهم العمل في مدارسها، وعلى منطقة الأحمدي التعليمية متابعة تطبيق هذا الاستثناء، موضحاً أن «معلمي ومعلمات المواد التي لم يرد ذكرها في هذا القرار يتم تعيينهم في المناطق التعليمية التابع لها أماكن سكنهم على أن يسري هذا القرار على مدار العام الدراسي 2018 /‏2019». وعودة إلى العام الدراسي الجديد، أعلنت الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري أن الباب لا يزال مفتوحاً لاستقبال طلبات المعلمين الجدد في التعاقدات المحلية، وفق التخصصات المطلوبة والنظم المعمول بها في الوزارة وديوان الخدمة المدنية. وشددت على الالتزام بما ورد في قرارات النقل والندب، لافتة إلى أن هناك مجموعة من قيادات الوزارة وتحديداً في المناطق التعليمية من مديري المدارس ومدير عام المنطقة التعليمية وموجهين وموجهي اوائل ومدراء مساعدين، تم إلحاقهم بدورة تدريبية في الولايات المتحدة الأميركية العام الماضي.وأعلنت أن منطقة العاصمة التعليمية تفتتح هذا العام الدراسي أربع مدارس جديدة في منطقة العاصمة مطلع العام الدراسي الجديد، وأن المنطقة بصدد افتتاح روضتي البدر والعدل ومدرسة دايمون المتوسطة - بنات في منطقة جابر الأحمد ومدرسة خزنة بروسلي الابتدائية للبنات في القيروان، وتم تزويد المدارس الجديدة بكل احتياجاتها.في السياق ذاته، قامت مدير منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي بزيارة عدد من المدارس الابتدائية التابعة للمنطقة، وسط تنظيم يوم دراسي مفتوح أقامته الإدارات المدرسية للاحتفاء بطلبة الصف الاول الابتدائي الذين التحقوا بيومهم الدراسي الأول، حيث كانوا على موعد مع أجواء مفعمة بالتفاؤل، فاستقبلتهم الادارات بترحاب وازدانت صالات الاستقبال والصفوف وصالات الأنشطة الرياضية بالبالونات الملونة، ووُزعت الهدايا الرمزية والعصائر والحلوى على الطلبة لكسر حاجز الخوف والرهبة في يومهم الأول الذي بدأوه بفعاليات ومسابقات رياضية وترفيهية.وأكدت الخالدي، في تصريح للصحافيين خلال جولتها، أن الأمور في أول يوم دراسي سارت على ما يرام، وفق الخطة الموضوعة بالتعاون مع الادارات المدرسية.وأضافت الخالدي ان عدد الطلبة في مدارس العاصمة التعليمية 60 ألفاً و866 طالباً وطالبة منهم 21 ألفاً و600 في المرحلة الابتدائية، و17 ألفاً و700 في المتوسطة و12 ألفاً و500 طالب وطالبة في المرحلة الثانوية، و5385 طفلا في رياض الاطفال، إضافة الى 5385 تلميذاً في الصف الاول الابتدائي الذين انتظموا في الدراسة أمس. وذكرت ان هناك 4 مدارس في العاصمة دخلت الخدمة في العام الحالي، هي مدرسة دلمون المتوسطة للبنات، وروضتا العدل والبدر في منطقة جابر الاحمد، ومدرسة خزنة الابتدائية للبنات بمنطقة القيروان، لافتة الى «اننا قمنا بتجهيزها جيداً بكل ما تحتاجه من هيئة تعليمية أو أثاث أو كتب، اضافة الى اجراء صيانة على المدارس القديمة ولاسيما اننا لدينا عقد صيانة، حيث تمت صيانة التكييف والبرادات وغسيل التوانكي، اضافة الى تبديل فلاتر المياه، كما قمنا بعمل مظلات للمدارس ومستمرون في هذا التوجه لتغطية جميع المدارس».وتقدمت بالشكر والتقدير للجهات المشاركة لانجاح انطلاقة العام الدراسي خاصة وزارة الداخلية التي تقوم بجهود مشكورة للحفاظ على الامن في المدارس من خلال وجود دوريات أمام كل مدرسة، كما شكرت وزارة الاعلام ووسائل الاعلام المختلفة لمتابعة الاخبار وتسليط الضوء عليها في ما يخدم العملية التعليمية. من اليوم الأول عصام النهام تفقّد الحالة الأمنية والمرورية قام وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، بجولة ميدانية على الدوريات المنتشرة لتأمين حركة دخول وخروج الطلبة «الأمن العام أو النجدة أو المرور»، لمتابعة آلية عمل هذه الدوريات لتسهيل حركة السير وتأمين وصول الطلاب والطالبات إلى مدارسهم، ومنع الاختناقات المرورية، والقضاء عليها بالتنسيق مع جميع القطاعات ذات الصلة.وتفقّد النهام الحالة الأمنية والمرورية في المناطق السكنية وعلى الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى المدارس للاطمئنان على انسيابية الحركة المرورية والحد من الازدحامات والاختناقات المرورية. كما وجّه خلال جولته إلى ضرورة تكثيف التواجد الأمني في بعض المناطق لوجود العديد من المدارس داخل محيطها، من أجل القضاء على الوقوف العشوائي أمام المدارس وتعطيل حركة السير بعدم التزام البعض بالخطوط الأرضية أو اللوحات الإرشادية.من جانبها، أكدت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أنها نفذت الخطة الإعلامية التوعوية الخاصة بالعام الدراسي الجديد والتي تحمل شعار «عيالنا بعيونا» والتي تنطلق مع الخطة الأمنية الشاملة لوزارة الداخلية الخاصة بالعام الدراسي والتي تم تنفيذها على أرض الواقع وتستمر طوال العام الدراسي الجديد 2018/‏ 2019. مسؤولو الوزارة يواكبون انطلاقة الدراسةواكب مسؤولو وزارة التربية انطلاقة العام الدراسي الجديد، فقامت الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري وبعض مديري المناطق التعليمية بجولات تفقدية في بعض المدارس الابتدائية للوقوف على التجهيزات والاستعدادات المتعلقة بالكتب والأثاث والتكييف والنظافة والصيانة. وأعلنت الكندري أن الباب لا يزال مفتوحاً لاستقبال طلبات المعلمين الجدد وفق التخصصات المطلوبة والنظم المعمول بها في الوزارة وديوان الخدمة المدنية.استقبال احتفالي لتلاميذ الصف الأولقالت مديرة مدرسة ام عطية الانصارية الابتدائية للبنات هيلاء التنيب إن الادارة المدرسية استعدت جيداً لاستقبال الطلبة في يومهم الاول، لافتة الى ان اليوم الاول كان مفتوحاً لتلاميذ الصف الاول وقدمت فيه الكثير من الفقرات التوعوية والتنشيطية، كما تم توزيع الكتب على التلاميذ بحضور أولياء أمورهم، متمنية للجميع عاماً دراسياً موفقاً وناجحاً. فرق تطوعية استقبلت تلاميذ «الفروانية» في خطوة جديدة، أشركت منطقة الفروانية التعليمية في بداية دوام الصف الأول الابتدائي طلبة المدرسة فرقاً تطوعية من فصول أخرى في عملية استقبال زملائهم الجدد ومساعدتهم في الوصول إلى فصولهم والمشاركة في المسابقات والاحتفال باليوم الاول.وطبّقت الفروانية الخطة التطوعية على مجموعة من المدراس، حيث لاقت نجاحاً كبيراً وارتياحاً لدى الطلبة وأولياء أمورهم وساهمت بشكل كبير في تعزيز العمل التطوعي ومساعدة الاخرين.

مشاركة :