أحبط رجال جمارك العبدلي، اليوم الأحد، ما هو ضمن أحدث العمليات لتهريب كمية كبيرة من المخدرات والمؤثرات العقلية إلى داخل البلاد. ونفذت عملية التهريب بطريقة مبتكرة ومصنعية داخل أسطوانتين تعدان من أجزاء الباص الأصلية، وقُدرت المضبوطات بنحو 3 كيلو و850 غرامًا من الشبو النقي، ونحو 90 ألف حبة كابتجون. وتأتي ضبطية اليوم في إطار ضربات متتالية وجهها رجال العبدلي بضبط كميات كبيرة من المؤثرات العقلية والمواد المخدرة والتي حاول المهربين ضخها إلى البلاد عبر هذا المنفذ الحيوي. وصرح مراقب جمرك العبدلي، محمد الحميدي، بأن أحد المفتشين اشتبه في باص يقوده سائق خليجي، حيث لاحظ المفتش ارتباكا على السائق وعليه تم الطلب من الركاب النزول وتمرير الباص على الأجهزة المتقدمة والمتواجدة في المنفذ والتي أعطت إشارات بوجود كثافة غير معتادة في أسطوانتين هوائيتين. وتابع «تم اتخاذ ما يلزم من إجراءات واكتشاف وجود نحو 35 ألف حبة كابتجون داخل إحدى الأسطوانتين، وضبط في الأخرى نحو 55 ألف حبة من ذات الحبوب، إلى جانب كمية كبيرة من الشبو النقي، وبلغت زنته 3 كيلو ونحو 850 غزاما، مشيرًا إلى أنه تم إعداد محضر بضبط المؤثرات العقلية وإحالة السائق الخليجي والمضبوطات إلى جهة الاختصاص. وثمن الحميدي، يقظة رجال جمرك العبدلي ووقوفهم سدًا منيعًا حيال استهداف البلاد بالمواد المخدرة، مؤكدًا في الوقت ذاته على التزام جميع المفتشين بمركز العبدلي بالتفتيش الدقيق على كافة المركبات والشاحنات وغيرها للحد من تهريب المحظورات بكافة صورها.
مشاركة :