كسب فريق نادي بوري صدارة المجموعة الرابعة من دوري المراكز الشبابية (#دورينا)، بعد أن حقق فوزا مثيرا ومستحقا على حساب فريق مركز شباب دمستان بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جمعت الطرفين، وذلك مساء أمس الأول، على استاد نادي اتحاد الريف ضمن منافسات الجولة السابعة الأخيرة في ختام مباريات الدور التمهيدي في دوري المراكز الشبابية الثاني، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاما مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب. وتأهل إلى الدور ربع النهائي من الدوري بوري ودمستان من المجموعة الرابعة، سار ومدينة حمد من المجموعة الثالثة، الزلاق وسلماباد من المجموعة الثانية، أبوقوة وسافرة من المجموعة الأولى. ودخل فريق نادي بوري المباراة باحتمالية واحدة في تأهله لمنافسات الدور الثاني من الدوري ويتمثل في تحقيقه الفوز فقط، إذ أن أي نتيجة أخرى ستضعه خارج سباق المنافسة على الدوري والاكتفاء بالمنافسة في منافسات كأس المراكز الشبابية، في حين أن فريق مركز شباب دمستان ورغم خسارته وهي الأولى له في المجموعات، إلا أنه تأهل أيضا للدور الثاني من الدوري بكونه وصيفا للمجموعة. وأظهر بوري رغبة كبيرة في الظفر بنتيجة المباراة منذ اللحظات الأولى، وشكل الخطورة على مرمى حارس دمستان فاضل عباس بشكل واضح. واستطاع بوري أن يترجم هذه الأفضلية بهدف للاعب السيد محسن عباس، والذي استغل الخروج الخاطئ لحارس دمستان، وأرسل كرة ساقطة من فوقه عانقت الشباك وسط فرحة كبيرة لدى زملائه (8). حاول فريق مركز شباب دمستان العودة إلى المباراة والتعديل، وشكل ضغطا مع ختام الشوط الأول، واستطاع أن يسجل هدف التعادل عبر تسديدة رائعة سكنت كرتها شباك بوري بشكل مميز عن طريق اللاعب جعفر أحمد الفردان (45). ودخل الفريقان الشوط الثاني برغبة قوية متبادلة بين الجانبين لكسب النقاط الثلاث وصدارة المجموعة، واحتسب الحكم محمد مرشد خطأ بإشارة من المساعد الأول عبدالرزاق أحمد ليتقدم البديل ال مهدي محمد ويرسل كرة في نفس زاوية الحارس وتعانق الشباك معلنة الهدف الثاني لبوري (55). ورغم المحاولات المتكررة لدمستان في الضغط والتركيز على إرسال الكرات للأمام بحثا عن التعادل، إلا أن دفاع بوري كان متماسكا واستطاع الحفاظ على النتيجة رغم احتساب ثماني دقائق وقتا بديلا للضائع لتنتهي المباراة بفوز مثير لبوري في مباراة شهدت حضورا جماهيريا مميزا من الجانبين. أدار المباراة الحكم محمد مرشد، وعاونه عبدالرزاق الأحمد وعامر العامر. وأكد لاعب فريق مركز شباب دمستان فاضل عباس أن فريقه لم يدخل منذ البداية في أجواء المباراة وهو ما كلفه تلقي هدفا مبكرا أثر على النتيجة بشكل كبير وساهم في فوز فريق نادي بوري. وأشار في تصريح له بعد المباراة إلى أن فريقه قدم مباراة جيدة على جميع المستويات، بيد أن عدم استثمار الفرص أثر بشكل كبير على المجريات جعل الفريق يتلقى الخسارة الأولى في المجموعة الرابعة. وتابع قائلا: التوفيق جزء من كرة القدم، لعبنا بشكل ممتاز خلال الجولات الماضية ولم نتعرض لأي خسارة بدءا من مباراة باربار وحتى مباراة سند، لكن اليوم وللأسف بعد إضاعة الفرص استثمر بوري الوضع وحقق الفوز، والأهم أننا سنواصل المنافسة من خلال تأهلنا إلى الدور ربع النهائي. ولفت إلى أن فريقه لم يقدم المستوى المأمول خلال النسخة السابقة من دوري المراكز الشبابية، رغم الاجتهادات، بيد أنه أشار إلى أن الطموح عال خلال هذه النسخة مع وجود وجوه شابة في التشكيلة. إلى ذلك قال مدرب فريق نادي بوري علاء المطوع أن طموح فريقه كبير في الدوري، وذلك عبر المنافسة على لقبي دورينا وكأس المراكز الشبابية بعد أن أكد تأهله إلى المرحلة الثانية من الدوري، والتي قال عنها ستكون مختلفة من حيث قوة الفرق وصعوبة المواجهات سواء كان في ربع النهائي أو في نصف النهائي.
مشاركة :