أقيمت تحت رعاية قائد الحرس الملكي سمو العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة صباح امس فعاليات ندوة استراتيجيات مكافحة الإرهاب، وذلك بحضور سمو الرائد الركن الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة، بنادي ضباط قوة دفاع البحرين، وبالتعاون مع المعهد الأوروبي للدراسات الأمنية، والتي تستمر لعدة أيام بتنظيم من الحرس الملكي. ويأتي عقد هذه الندوة تنفيذا للتوجيهات الحثيثة من قبل المسؤولين بالقيادة العامة لقوة دفاع البحرين، وعلى رأسهم القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، حيث يشترك فيها عدد من ضباط قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني. وبعد أن استمع سمو قائد الحرس الملكي إلى إيجاز عن مراحل الندوة، ألقى سموه كلمة رحب فيها بالمشاركين في فعاليات هذه الندوة المتخصصة حول مكافحة التهديدات الإرهابية، خصوصا وأن القائمين عليها نخب متميزة ورفيعة، وذات عزيمة عسكرية وفكر استراتيجي، وأكد سموه بأنها فرصة طيبة لإيجاد مساحة مشتركة وشراكة نوعية بهدف بناء القدرات والمهارات، وتبادل الأفكار والرؤى، حول السبل الكفيلة لمواجهة هذا الخطر، والإسهام في حماية أمننا المستدام وقيمنا الأصيلة. وخلال كلمته توجه سمو قائد الحرس الملكي إلى تحية إجلال وتقدير إلى قوة دفاع البحرين الباسلة التي سطرت صفحات ناصعة من البطولات والتضحيات في سجل تاريخ المملكة الوطني، وأنها تنهض بمسؤولياتها الوطنية والإنسانية، بكل كفاءة واقتدار، وأضاف سموه أنه يفتخر بانتمائه لهذه المؤسسة الرائدة التي تأسست وتطورت وتفوقت فكرا وتسليحا وتدريبا ومنظومة، بفضل الرعاية السامية والدائمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى. وفي ختام كلمته أكد أن هذه الندوات المتخصصة تعتبر منصات تقدم لصانع القرار والجهات المعنية خيارات استراتيجية ورؤى واقعية من شأنها تعزيز فرص الوقاية من هذه الآفة، وتدفع في اتجاه نسق دولي أكثر تماسكا وفعالية، للقضاء عليها. وقد أشاد سمو قائد الحرس الملكي بما تضمنته الندوة من محاضرات ومحاور وورش عمل، مثمنا سموه بجهود القائمين على هذه الندوة متمنيا التوفيق والاستفادة للمشاركين من كافة الجهات، داعيا الله أن يحفظ المملكة من كل شر وسوء بقيادة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى.
مشاركة :