القطامي: روح الفريق الواحد وراء النتائج الإيجابية للإمارات

  • 9/3/2018
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

أسدل الستار أمس باستاد غيلورابونج كارنو بالعاصمة جاكرتا على فعاليات دورة الألعاب الآسيوية في نسختها الثامنة عشرة التي استضافتها إندونيسيا بمدينتي جاكرتا وبالمبانج خلال الفترة من 18 أغسطس الماضي حتى 2 سبتمبر الجاري بمشاركة نحو 10 آلاف رياضي مثّلوا 45 دولة. اشتمل حفل الختام الذي جاء مبسطاً وحضره نحو 77 ألف متفرج يتقدمهم الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، على فقرات غنائية استعراضية تعكس التراث الإندونيسي، إضافة إلى طابور عرض شارك فيه ممثلو الدول المشاركة في الدورة، وتم خلال الحفل الاحتفاء بنحو 14 ألف متطوع ومتطوعة.ألقى الرئيس الإندونيسي كلمة معبرة في حفل الختام أكد خلالها أن الجميع كانوا شركاء في استضافة إندونيسيا لهذه الدورة، وأن الكل عمل من أجل أن تكون الرياضة في آسيا مصدر إلهام لشعوب وأبناء القارة الآسيوية، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يكون جميع المشاركين في الدورة قد قضوا أوقاتاً جيدة في إندونيسيا.وشارك وفد دولة الإمارات الذي ضم كلاً من نائب رئيس الوفد عبد الملك جاني، ومدير الوفد أحمد الطيب، إضافة إلى بقية أعضاء الوفد، بفعالية في حفل الختام. واختتم الحفل بتسليم الصين علم الدورة كونها ستستضيف النسخة ال 19 للدورة في 2022. من جانبه وصف حميد القطامي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في إندونيسيا بالمميزة، مبيناً أن مشاركة الإمارات كانت جيدة جدا، وقال إن هذه المشاركة تعد الأكبر والأكثر حصاداً للميدالية مقارنة بالمشاركات السابقة، وذلك برصيد 14 ميدالية ملونة، وأفاد أن الإمارات شاركت ب 21 اتحاداً رياضياً، معتبراً أن روح الفريق الواحد وراء النتائج الإيجابية التي حققتها الإمارات في هذه الدورة، وأشاد القطامي بالدعم اللامحدود والرعاية الكريمة للرياضة والرياضيين من القيادة الرشيدة. وقال القطامي: ما تحقق من نتائج إيجابية في هذه النسخة من دورة الألعاب الآسيوية يعتبر نتاج شراكة مميزة بين جميع مكونات الرياضة في الدولة، بما فيها اللجنة الأولمبية الوطنية والهيئة العامة للرياضة والاتحادات الرياضية وجميع القيادات الرياضية والرياضيين، الرياضة لن تتطور ولن تحصد النتائج المرجوة إلا في إطار العمل الجماعي وروح الفريق الواحد، وهو نهج اللجنة الأولمبية في هذه المشاركة والعمل الرياضي بصفة عامة.وأضاف: مشاركة الإمارات في هذه الدورة وكذلك نتائجها ومخرجاتها ستخضع لتقييم دقيق، وسنعمل على تقييم التجربة في إطار وضع استراتيجيات وخطط المستقبل لرياضتنا ووضع معايير ثابتة للمشاركات الخارجية، حتى تكون المشاركة في إطار المنافسة وتحقيق النتائج، وهو ما أكده سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية قبل المشاركة في هذه الدورة، وأكد أهمية المشاركة من أجل المنافسة والعودة بأفضل النتائج الممكنة التي تتماشى مع ما حققته رياضة الإمارات من إنجازات خلال المرحلة الماضية.

مشاركة :