إيران تستعد للحرب وخامنئي يدعو قادته للجاهزية

  • 9/3/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طالب المرشد الإيراني علي خامنئي، القادة الجدد الذين عينهم على رأس القوة الجوية الإيرانية بضرورة الاستعداد للحرب، مستبعدا في الوقت نفسه وقوعها في الوقت الحاضر. ونقلت وكالة «فارس» عن خامنئي لدى استقباله قادة مقر الدفاع الجوي، قوله، إن «قاعدة خاتم الأنبياء الجوية التابعة للجيش الإيراني في مقدمة خط المواجهة ضد أعداء إيران»، مضيفا أنه «من حيث الحسابات السياسية، لا يوجد احتمال لحرب عسكرية حاليا، ولكن في الوقت نفسه، يجب على القوات المسلحة أن تكون جاهزة ومستعدة». وذكرت الوكالة أنه خلال الاجتماع، قدم قائد مقر «خاتم الأنبياء» للدفاع الجوي، العميد علي رضا صباحي فرد، تقريرا عن إجراءات وبرنامج هذه القاعدة التي تتولى مهام التخطيط والتنسيق لعمليات القوات المسلحة الإيرانية. يذكر أن خامنئي قام بتغييرات عديدة في صفوف قيادات الجيش والحرس الثوري في خطوة اعتبرها مراقبون أنها علامة على ضربة عسكرية محتملة بهدف إيقاف البرنامجين النووي والصاروخي التي تهدد إيران بتطويرهما ردا على العقوبات الأميركية. وقالت دراسة أعدها 48 من كبار الخبراء العسكريين للحرس الثوري منشورة في مجلة الدراسات الدفاعية الفصلية حول التهديدات المحتملة لنظام الدفاع الجوي الإيراني قد حددت 15 تهديدا خطيرا لنظام الدفاع الجوي في حالة وقوع ضربة عسكرية. ضياع صفقة سويسرية قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، إن شركة نفطية مملوكة للحكومة الإيرانية، تحاول جاهدة أن تنقذ صفقة مهمة مع مجموعة سويسرية، لكن الاتفاق الذي تصل قيمته إلى مليار دولار يواجه مصيرا قاتما بسبب العقوبات الأميركية. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فرض عقوبات صارمة على إيران عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في مايو الماضي، بينما ستفرض عقوبات على القطاع النفطي في نوفمبر المقبل، بسبب عدم التزامها ببنود الاتفاق، ولأدوارها التخريبية في دول المنطقة. وهددت الولايات المتحدة الشركات التي تتعامل مع طهران بالإدراج ضمن القائمة السوداء في السوق الأميركية وهو ما يخشاه عدد من المستثمرين الذين حاولوا الاستفادة من الاتفاق المبرم في 2015. وأكدت مصادر مطلعة أن مسؤولين من الذراع التجارية لشركة النفط الوطنية في إيران عقدوا مباحثات مع مجموعة «فيتول» السويسرية لأجل تمديد أو تجديد اتفاق النفط. ويرى متابعون أن المجموعة السويسرية ستنسحب من شراكتها مع طهران لأنها لن تغامر بتكبد عقوبات أميركية في سبيل البقاء بطهران.

مشاركة :