أزيح الستار عن رسائل حب سرية متبادلة بين الأميرة ديانا ودودي الفايد، والتي كتباها لبعضهما بعضا قبل أسابيع قليلة من تعرضها للحادث الشهير الذي نتج عنه وفاتهما المأساوية في عام 1997. وكشفت تلك الرسائل عن الوقت «السحري» الذي قضته الأميرة ديانا مع دودي الفايد، حين كانا في عطلة على يخت في جزيرة سردينيا وفي فرنسا أيضًا، حيث كتبت ديانا في رسالتها الأولى لـدودي: «عزيزي دودي، الله وحده يعلم أين بدأت على الأرض، أشكرك على أجمل ستة أيام قضيتها على أمواج المحيط». وتابعت «ديانا» في رسالتها: «كان الموقف مُثيرًا للدهشة، لقد أحببت كل شيء، وكل دقيقة قضيناها معًا كانت مليئة بالضحك والسعادة، وهذا المزيج كان متعة حقيقية». واختتمت رسالتها قائلة: «يأتي هذا مع كل الحب في العالم، وكما هو الحال دائمًا، أعرب عن أصدق آيات شكري على إحضار مثل هذا الفرح إلى حياة هذه الفتاة على وجه الخصوص، من ديانا (قبلات)». فيما أرسلت الأميرة ديانا رسالة أخرى إلى حبيبها دودي الفايد، مرفقة بهدية تمثلت في زوج من أزرار الأكمام التي تعود إلى والدها، وكان مفادها: «عزيزي دودي، هذه الأزرار كانت الهدية الأخيرة التي تلقيتها من أكثر رجل أحببته في العالم، أبي، وأنا أهديك إياها، لأنني أعرف مدى السعادة التي سيشعر بها عندما يعلم أنها في أيدٍ أمينة ومميزة، مع أحرّ أشواقي، ديانا»، لتلقى مصرعها بعد هذه الرسالة بأسبوعين فقط في الحادث الشهير.
مشاركة :