هزت انفجارات عنيفة مطار المزة العسكري، أمس، في غربي دمشق. مما أدى لمقتل عسكريين وإصابة 11 «فى حصيلة أولية» بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد: إنّ هناك «استهدافًا صاروخيًّا يُرجّح أنه إسرائيلي على المطار أصاب مستودع ذخائر، الأمر الذي أدى إلى انفجارات عنيفة متتالية». وأضاف «لا يزال عدد القتلى قابلا للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة». من جهتها نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» ليل السبت عن مصدر عسكري نفيه «تعرّض مطار المزة لأيّ عدوان إسرائيلي». الانفجار ناتج عن «ماس كهربائى» وقال المصدر: إنّ مطار المزة «لم يتعرّض لأي عدوان إسرائيلي، وإنّ الأصوات التي سُمعت تعود لانفجار مستودع ذخيرة قرب المطار بسبب ماس كهربائي». ونشرت الوكالة صورا تظهر هالة ضوئية ضخمة وسط الليل الداكن. وقالت مصادر صحافية موالية لنظام الأسد: إن الانفجارات ناتجة عن تعرض المطار لقصف صاروخي لم يحدد مصدره. وأكدت مواقع إعلامية على شبكات التواصل الاجتماعي، سقوط 3 صواريخ على الأقل، على مطار المزة، مؤكدة أن أحد هذه الصواريخ أصاب مخزنًا للذخيرة. اللهب يتصاعد من الموقع وهرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني التابع للنظام السوري، إلى المطار الذي شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد منه، لإسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات، دون أن يتم تحديد عددهم وطبيعة إصاباتهم. وتصاعدت النيران من المنطقة التي تعرضت للقصف، ونقلت بعض الصفحات المحسوبة على نظام الأسد، صورًا لانفجارات هائلة ضربت المكان واندلاع النيران فيها. النظام يتحدث عن «ماس كهربائي» وبينما أكدت مواقع قريبة من نظام الأسد، حصول قصف صاروخي على المطار، وقيام دفاعات النظام بالرد على بعضها مسقطة بعض الصواريخ، نفت وكالة «سانا» الرسمية، في وقت لاحق، حصول غارة أو قصف على مطار المزة، إلا أنها أقرت بحصول انفجارات، قائلة إن سببها ماس كهربائي أدى لانفجار في مخزن الذخيرة.