تنشر الحكومة البريطانية جيلا جديدا من "صناديق قمامة ذكية" بهدف الحد من تناثر المهملات في الأماكن العامة ومنع ظاهرة طيور النورس العدائية في الشوارع، وذلك عن طريق إخطار صناديق القمامة لعمال النظافة باقترابها من الامتلاء وحاجتها للتفريغ. وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أمس الأحد أن الصناديق الذكية يتساوى حجمها تقريبا مع صناديق القمامة الاعتيادية، لكنها تتسع لمهملات أكثر بنحو 10 مرات؛ لأنها مزودة بنظام سحق يضغط القمامة بداخلها. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الخاصية بجانب ميزة الإنترنت التي تجعل المجالس المحلية في بريطانيا تراقب معدل القمامة بشكل دقيق، ساعدت في تخفيض عدد زيارات تفريغ صناديق القمامة بنسبة 90% في المتنزهات العامة والأرصفة المزدحمة. ولفتت الصحيفة إلى أن صناديق القمامة الذكية التي يتم اختبارها في 5 مناطق محلية بإنجلترا، لاقت ترحيبا من نشطاء البيئة لأنها تحد من مشكلة فيضان الصناديق العامة بالقمامة وكذلك الأموال والانبعاثات المهدرة الناتجة عن تفريغ تلك الصناديق بشكل دوري. وأوضحت الصحيفة أن الصناديق الذكية مصممة لردع الطيور والحيوانات التي تنبش المهملات؛ نظرا لأنها مغلقة بإحكام في جميع الأحوال إلا إذا قام شخص بفتحها عبر دواسة القدم.