قتيلان من قوات النظام السوري بانفجارات عنيفة في مطار المزة العسكري

  • 9/3/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قتل عنصران وأصيب 11 من القوات النظامية السورية على الأقل ليل (السبت - الاحد)، إثر سلسلة انفجارات وقعت في مطار المزة العسكري غرب العاصمة السورية دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم. واكد الإعلام الرسمي وقوع الانفجارات في مطار المزة من دون أن يورد أي معلومات حول الخسائر البشرية. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إنّ هناك .«استهدافاً صاروخياً يُرجّح أنه إسرائيلي على مطار المزة العسكري أصاب مستودع ذخائر في المطار، الأمر الذي أدى إلى انفجارات عنيفة متتالية». وذكر المرصد أن «ما لا يقل عن عنصرين من العسكريين العاملين في مطار المزة العسكري، قتلوا وأصيب أكثر من 11 آخرين، جراء الانفجارات التي هزت المطار». وأضاف أنه «لا يزال عدد القتلى قابلاً للازدياد بسبب وجود جرحى في حالات خطرة». ويقع مطار المزة العسكري غرب دمشق، ويُعدّ مقراً للاستخبارات الجوّية السورية. وقالت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي: «اننا لا نعلق على المعلومات الواردة في الإعلام الأجنبي». من جهتها نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» ليل السبت عن مصدر عسكري نفيه «تعرّض مطار المزة إلى أيّ عدوان إسرائيلي». وقال المصدر إنّ مطار المزة «لم يتعرّض إلى أي عدوان إسرائيلي، وإنّ الأصوات التي سُمعت تعود لانفجار مستودع ذخيرة قرب المطار بسبب تماس كهربائي». ونشرت الوكالة صوراً تظهر هالة ضوئية ضخمة وسط الليل الداكن. ومنذ بدء النزاع في سورية العام 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري وأخرى لـ«حزب الله» في سورية. واستهدف القصف الإسرائيلي أخيراً أهدفاً إيرانية. واتهمت دمشق إسرائيل في الثامن من تموز (يوليو) بقصف مطار التيفور العسكري في وسط البلاد، وتكرر الأمر في الـ12 منه وأعلنت اسرائيل وقتها أنها ضربت ثلاثة مواقع عسكرية في جنوب سورية. وأعلنت دمشق في الحادثين أن دفاعاتها الجوية تصدّت إلى الصواريخ الإسرائيلية. وكرّرت إسرائيل الأربعاء تهديداتها بمهاجمة أهداف عسكرية إيرانية في سورية ومواقع للجيش السوري، بعد الإعلان عن اتفاق للتعاون العسكري بين نظام بشار الأسد وطهران. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنّ «جيش إسرائيل سيُواصل القيام بعمل قوي وحازم ضدّ أيّ محاولات إيرانية لتمركز قوات وأنظمة أسلحة متطورة في سورية».

مشاركة :