اطلق مدير الشؤون الصحية في محافظة الأحساء عبدالحميد العمير اليوم (الأحد)، المرحلة الأولى لتشغيل مستشفى العمران العام، التي شملت افتتاح العيادات الخارجية وتتضمن الجراحة، والأطفال، والتغذية، والباطنية، والنساء والولادة، والاستشارات الدوائية، إضافة إلى قسم الطب المنزلي. وقال مدير المستشفى فهد الصالح في حفل الافتتاح، إن الجهود مستمرة لإكمال تشغيل المرحلة الثانية التي تشمل باقي العيادات، وقسم عمليات اليوم الواحد في أقرب وقت ممكن، وبعد ذلك المرحلة الثالثة التي تشمل باقي أقسام المستشفى من أجل الرقي بالخدمات الصحية المقدمة في المحافظة. ومن المتوقع أن يكون المستشفى محطة علاج رئيسة على مستوى الأحساء، إذ سيقدم خدماته للمستفيدين من سكان العمران والمدن والبلدات الشرقية المحيطة بها، ويعتبر أول مستشفى في البلدات يقدم خدماته بطاقة 100 سرير، وسيساهم في تخفيف الأعباء على المواطنين من خلال تقديم الخدمة الصحية في موقع سكناهم إلى جانب وجود وحدة لغسل الكلى في المستشفى، وتخفيف الضغط للحالات المحولة إلى المستشفيات المرجعية. وتشهد الأحساء طفرة على مستوى عدد المستشفيات الجديدة، إذ تم تدشين مستشفى الملك فيصل العام في الهفوف، ومستشفى الأمير سعود بن جلوي في المبرز، وبرج الطوارئ في مستشفى الملك فهد بالهفوف، إضافة إلى مشاريع صحية تم اعتمادها من وزارة الصحية ينتظر المواطنون البدء في تنفيذها للحاجة الماسة لمثل هذه المشاريع المهمة التي ستلبي متطلبات أهالي البلدات والقرى القريبة للعمران . من جهة أخرى، حصد مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب في الاحساء المرتبة الأولى وفق نتائج برنامج قياس تجربة المريض الذي يشرف عليه مركز تجربة المريض في وزارة الصحة، بعد نهاية النصف الاول من العام الميلادي الحالي، عن الخدمات المقدمة لمراجعي العيادات الخارجية على مستوى مراكز القلب التابعة لوزارة الصحة، محققاً نسبة رضا بلغت 79.8 في المئة بزيادة عن المعدل العام المطلوب من الوزارة البالغ 74.9 في المئة. فيما حاز المركز على المرتبة الثانية عن خدمات التنويم على مستوى مراكز القلب في الوزارة بنسبة رضا وصلت إلى 88.2 في اللمئة متخطياً المعدل العام المطلوب وفق معايير برنامج قياس تجربة المريض الذي يبلغ 84.3 في المئة.
مشاركة :