الحكومة اليمنية: صمت الأمم المتحدة عن استهداف «الحوثي» لأنشطة الإغاثة ‏أمر مرفوض

  • 9/3/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

استنكرت اللجنة العليا للإغاثة في اليمن الهجوم الذي شنته ميليشيا الحوثي الانقلابية، واستهدف ‏شاحنة تحمل مواد إغاثة تابعة ‏لبرنامج الأغذية العالمي في محافظة الحديدة. وقالت اللجنة في بيان صحفي «إن الميليشيا ‏الانقلابية أقدمت على قصف شاحنة تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية لسكان مديرية التحيتا وقتلت ‏سائقها». وأضاف البيان أن «اللجنة سبق لها وأن نبهت إلى مثل هذه التصرفات التي تقوم بها الميليشيا ‏لإعاقة ‏الوصول الآمن للمواد الإغاثية لمديريات التحيتا والدريهمي بصورة خاصة ومديريات محافظة الحديدة بصورة عامة، وما يترتب عليها من آثار مباشرة على الوضع الإنساني في ‏المحافظة». وحمّل وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، الميليشيا ‏الانقلابية ‏مسؤولية إعاقة الوصول الإنساني السريع إلى المحتاجين وقصف الشاحنات والسفن الإغاثية في ‏ميناء الحديدة، وتدهور الوضع الإنساني في المحافظة. ودعا الوزير فتح، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي، إلى إدانة هذا العمل ‏الإجرامي ‏والمخالف لكل القوانين الدولية والإنسانية، ومخاطبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ‏بكل انتهاكات ‏ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق العمل الإغاثي، وعمل الحلول اللازمة والجادة ‏لوقف هذه الأعمال ‏والانتهاكات. وأكد وزير الإدارة المحلية أن استمرار صمت منسقة الشؤون الإنسانية والمنظمات الأممية ‏حيال هذه ‏الإجراءات أمر مرفوض وغير مقبول، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية ‏الكاملة تجاه معاناة أهالي محافظة الحديدة، واتخاذ ‏الإجراءات اللازمة والكفيلة بالوقف الفوري ‏لكل الانتهاكات المستمرة من قبل الميليشيات بحق ‏العمل الإغاثي، خاصة أنه سبق للميليشيا أن مارست كثيراً من الانتهاكات والإعاقات لعمل ‏المنظمات الإغاثية في المحافظة، وخطفت كثيراً ‏من العاملين في المنظمات الإغاثية والإنسانية.

مشاركة :