قررت الولايات المتحدة الأمريكية سحب موظفين دبلوماسيين من كوبا والصين، بعد تعرضهم لإصابات في الرأس غير معروفة الأسباب، والتي وصفها البعض بأنها "هجمات صوتية"، ويقول العلماء الأمريكيون إن تلك الإصابات يمكن أن تكون ناتجة عن "أسلحة الميكروويف".وبحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنه على الرغم من أن تقرير شهر مارس الذي استند إلى تشخيصات لـ 21 دبلوماسيا ممن عملوا في كوبا، لم يربط بين الإصابات وحدوث هجمات بأجهزة الموجات الدقيقة، قال دوجلاس سميث كبير الباحثين المشرف على التقرير، ومدير مركز إصابات وعلاج المخ بجامعة بنسلفانيا، إنه من المحتمل أن يكون الدبلوماسيين قد تعرضوا لإصابات بالمخ عن طريق سلاح "الميكروييف".وأضاف "كان الجميع متشككين نسبيا في البداية ، والجميع يوافقون الآن على وجود شئ هناك"، وتابع أن الميكروويف هي المشبه به الأول في إصابة الدبلوماسيين، لكن الموجات فوق الصوتية وتحت الصوتية لا تزال من بين الأسباب المحتملة التي يجري دراستها أيضا.وأوضح أن الإصابات هي تقريبا ارتجاج في المخ، لكنه من دون ارتجاج، أي أن الحالات تبدو وكأن لديها أعراض ارتجاجية مستمرة من دون وجود تأثير للارتجاج على المخ.وأشار إلى أن توصيف الإصابات وفهم الأسباب هو أمر حيوي لتحديد أفضل الأدوات لمنع حدوثها مرة أخرى، وأنه مثما توجد طرق لمنع الإصابة بارتجاج المخ، يمكن التفكير في كيفية حماية الدماغ من مصادر الطاقة تلك.وكانت تلك الإصابات قد حدث معظمها بين عامي 2016 و2017، بالإضافة إلى وجود عدد قليل من الحوادث التي تم الإبلاغ عنها هذا العام أيضا.
مشاركة :