عقد أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي صباح يوم أمس الأحد اجتماعاً برؤساء بلديات المنطقة التابعة للأمانة منطقة عسير، والبالغ عددها 33 بلدية، وذلك في مسرح الأمانة، بحضور وكلاء الأمانة ومديري العموم في الأمانة و رؤساء البلديات.حيث تأتي هذه الاجتماعات الدورية برؤساء البلديات لتعزز المبادرات والأعمال البلدية لتناقش المواضيع التي من شأنها أن تخدم العمل البلدي.وبدأ الاجتماع بكلمة أمين منطقة عسير رحب خلالها بالحضور وثمن الجهود التي بذلتها الأمانة والبلديات التابعة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، مقدماً شكره للجميع على تفانيهم في أداء أعمالهم المنوطة بهم وعطائهم المستمر.وأوضح الحميدي خلال كلمته إلى أن مثل هذه الاجتماعات الدورية للبلديات التي من شأنها متابعة الأعمال ومناقشة كل ما يحقق استمرار تقديم الخدمة البلدية في منطقة عسير بالشكل المطلوب.حيث ناقش الحميدي، عملية سير أداء البلديات التابعة بتطبيق الأنظمة ومناقشة المتأخر منها لمعرفة الصعوبات والمعوقات وذلك لتجاوزها والتأكيد على توحيد الجهود والعمل بشكل تكاملي منظم.وناقش الحميدي خلال الاجتماع جملة من المواضيع المتعلقة بالمشاريع والمبادرات وضرورة متابعة تقييم رؤساء البلديات بجانب مؤشرات الأداء وآلية الرفع بها خصوصا فيما يخص الاستثمار من خلال رفع الإيرادات إلى 46% من إجمالي إيرادات الأمانة وبلدياتها.إضافة إلى أنه طالب رؤساء البلديات بضرورة إنهاء تقارير المسالخ والمخلفات وتكثيف الجولات الرقابية وزيادة وتيرة العمل على مبادرة تحسين التشوه البصري بالشكل المأمول ورفع الجاهزية فيما يخص الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية.منوها إلى أهمية المشاركة واقتراح وطرح الحلول المناسبة التي من شأنها المحافظة على جوانب التنمية والارتقاء بمستوى الخدمات البلدية بمنطقة عسير.وحث الحميدي منسوبي البلديات على مضاعفة الجهد للارتقاء بمستوى العمل البلدي وسرعة انجاز المعاملات في وقتها دون تأخير لتحقيق الأهداف المنشودة وتفعيلها بالوقت المحدد.وذكر الحميدي أن القطاع البلدي يعيش فترة تحول في ضوء رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، منوها إلى أن هناك عمل دؤوب لإحداث تحولات كبرى لخدمة المواطن والمقيم في المملكة في كافة المجالات، خصوصا وأن القطاع البلدي جزء من عملية التحول مؤكداً بأن المرحلة الحالية تتطلب مضاعفة الجهود لتحقيق تطلعات ولاة الأمر.فيما أكد وكيل البلديات المهندس علي سيف، أن العمل البلدي يتطلب المزيد من الجهد الذي من شأنه تحقيق رقم قياسي للبلديات وخاصة المشاريع والاستثمار.فيما أكد المهندس محمد أحمد، وكيل الأمين للأراضي بأن برنامج نظم المعلومات الجغرافية أصبح نظاماً شاملاً، موضحاً أن هذا البرنامج نجح في تقديم خدمة كبيرة للمستفيدين من المواطنين والمقيمين، منوهاً أنه لازال يتطلب منا الكثير في العمل على تطوير هذا البرنامج وزيادة وتيرة العمل لتحقيق الأهداف المنشودة والاستفادة منه بالشكل المطلوب في سبيل راحة المستفيد وتقديم كل ما يحتاجه من خلال هذا البرنامج التي يعتبر إحدى الخطوات المتميزة التي سعت الأمانة لترقيتها وتطويرها باستمرار بما يخدم المستفيد.وفي ذات السياق قدم الدكتور عيسى البناوي، مدير مكتب تحقيق الرؤية عدة محاور ناقش فيها شرح المبادرات البلدية وطرق الاستفادة من برنامج التحول الوطني ٢٠٣٠ وما انبثق منها من مبادرات دشنتها الوزارة بشكل مفصل.حيث تحدث البناوي عن محورين، وهما عرض مبادرات مدينتي 2018 المحدث وما طرأ عليها من تحديث من قبل الوزارة، وواصل البناوي حديثه عن مؤشرات قياس الأداء للعام 2018، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بمؤشرات الأداء والتي ساهمت في رفع رضا المستفيدين والأداء بشكل ملحوظ، منبها إلى ضرورة تفادي المؤشرات التي كانت نتائجها أقل من المستهدف المحدد لها.وفي ختام كلمته قدم الحميدي شكره لرؤساء البلديات، معبراً عن سعادته للجهود التي تقوم بها البلديات في سبيل الارتقاء بالعمل البلدي.
مشاركة :