شهد مجلس الشورى جدلًا واسعًا مؤخرًا، وذلك عند مناقشته مقترح منح الجنسية لأبناء السعودية المتزوجة بأجنبي، حيث وجد المقترح التأييد من قِبل البعض، فيما عارضه البعض الآخر بشدة. ومن جانبه، علّق عضو مجلس الشورى القانوني الدكتور فهد العنزي، على المقترح، وعارضه بشدة، مبينًا أن الجنسية تقوم على أساس رابطة الدم والبنوة من جهة الأب، كما هو معمول بها في أغلب قوانين العالم، والاستثناء هو الأخذ برابطة البنوة من جهة الأم، في حالة ما إذا كان هناك إشكال فيما يخص هذه البنوة من جهة الأب. وأوضح ” العنزي ” ، أن هذا الاستثناء أُخذ به حفاظًا على حق المولود بأن تكون له جنسية في حال انعدام جنسية الأب أو عدم معرفتها، وكل هذه المسائل تؤكد أن الأصل هي جنسية الأب. فيما أشار عضو الشورى، إلى أن هذه المبادئ يتضمنها نظام الجنسية في المملكة، وحرص عليها، مؤكدًا أنها كافية ومحققة لمعيار العدالة.
مشاركة :