أعلنت جمعية مصارف البحرين، عن تشكيل لجنة تنسيقية مكونة من عدد من كوادر الجمعية وممثلين عن الشركاء في تنظيم منتداها المصرفي السنوي الذي يقام 31 أكتوبر المقبل، برعاية مصرف البحرين المركزي تحت عنوان "التكنولوجيا المالية: الفرص والتحديات في الصناعة المصرفية في مملكة البحرين".وتهدف هذه اللجنة إلى توفير الدعم اللوجستي لأعمال المنتدى وتيسير أعماله وضمان تحقيق الأهداف والمخرجات المنشودة منها، وتتألف اللجنة التوجيهية من 8 أعضاء يمثلون القطاع المصرفي والتكنولوجيا المالية وغيرها من مجالات، وتضم في عضويتها كل من مجموعة البركة المصرفية، خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، معهد البحرين للدراسات المصرفية، جمعية مصارف البحرين، وشركة "فنمارك كوميونيكيشنز" منظم المنتدى.وقالت مدير شؤون الأعضاء بالجمعية، أفراح عجاج، إن هذه اللجنة التنسيقية ترمي إلى ضمان إعداد برنامج شامل للمنتدى بمستوى عالٍ من الجلسات ومنصة تفاعلية لتبادل الآراء والخبرات.وأضافت: "نحن ممتنون لدعم أعضائنا واللجنة التوجيهية المتواصل، ونحن واثقون بأن المنتدى سيسلط الضوء بفاعلية على الفرص والتحديات التي تواجه البنوك كنتيجة لصناعة التكنولوجيا المالية الآخذة بالتطور سريعاً، وبما يواكب عملنا في جمعية مصارف البحرين على دعم الصناعة المصرفية في سبيل الارتقاء بمستوى القطاع المصرفي والتميز من حيث أهمية التكنولوجيا المالية ومستقبلها المتنامي بصورة متسارعة".وكشفت عجاج أنه وبدعم من اللجنة التنسيقية سيجري الإعلان قريباً عن المزيد من التفاصيل بشأن المنتدى وجدول أعماله وأسماء المتحدثين الرئيسيين فيه.ومن المتوقع أن يستقطب المنتدى أكثر من 500 خبير مصرفي، منهم ممثلين عن 52 بنك ومؤسسة مالية أعضاء في جمعية مصارف البحرين، ومديرو مؤسسات نقد.وستضم أجندة عمل المنتدى متحدثين بارزين في صناعة التكنولوجيا المالية والصيرفة، إضافة الى عدد من الجلسات الحوارية التي ستناقش التطور السريع الحاصل بصناعة التكنولوجيا المالية، ووقع التقنيات المالية الناشئة على البنوك البحرينية ومستقبل الصناعة المصرفية، كما ستناقش الجلسات بصورة تفصيلية التكنولوجيا المالية من حيث متطلبات التعليم ورأس المال البشري، الاعتبارات القانونية والتشريعية، جاهزية العملاء واستعراض قصص النجاح في هذه الصناعة.
مشاركة :