لاقت تغريدة لطالبة في السنة الأخيرة من كلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، تفاعلاً واسعا بين المغردين، والآلاف الإعجابات، اليوم الإثنين، عبرت فيها الطالبة ” فرح ” عن عرفانها لوالدها، وردًا لجميله مع بدء العام الدراسي الجديد. وتحولت تغريدة ” فرح ” ، إلى منصة تحتوي على عشرات من قصص الوفاء والحب والعرفان التي تدمع لها العينان بين الآباء والأبناء. وكتبت “فرح” في تغريدتها، ” عزيزي والدي عدد الساعات التي قضيتها في انتظاري أمام المدرسة والجامعة، داعمًا ومشجعًا، وقوفك بجوار باب الطبيب وبائع الحلوى والسوق وطريق الذهاب والعودة، شتاءً وصيفًا، لو كان بقدرتي لأعدتُ لكَ هذا العمر الذي قصصتهُ من عمرك “. وشاركها المغردون والمغردات قصصهم المؤثرة من الذاكرة مع آبائهم، فسردت إحدى المغردات تدعى ” سارة ” قصتها مع والدها المتوفي أيضاً ردًا على التغريدة قائلة: ” كل يوم كان يصر يوصلني عملي ويتراجع بعد رفضي متعذرة بأعذار مختلفة؛ خوفاً عليه من القيادة لمسافات بعيدة، ولكن يظل إصراره ومحاولاته مستمرة لإقناعي، ويظل رفضي مستمرًا خوفاً عليه، رحم الله والدي وأسكنه فسيح جناته “. وشاركت فتاة بالمعرف ” الجازي ” قصتها هي الأخرى مع والدها المتوفي، الذي كان ينتظرها لأكثر من 7 ساعات متواصلة أمام باب المعهد الذي تدرس فيه، ويتحرج من أن يستقبلها أمام زميلاتها بسيارته قديمة الطراز: ” واللي أبوها ينتظر من الساعة ٧ إلى الساعة ٢ عند مبنى المعهد ويجيب سجادة وينسدح ينام بظل السيارة إلين تطلع، كان البنات اللي سيارتهم آخر موديل يدخلون المعهد أبوي كان يدخلني ويقلي أخاف أفشلك يا بنتي، أقله يا أبي لا أدخل بالسيارة ما يهموني ربي يرحمك ويسكنك الجنة ألا ليت الزمان يعود يومًا ” .
مشاركة :