رئيس مجلس الأمة الجزائري يحث على دعوة بوتفليقة للترشح للرئاسة

  • 9/3/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الجزائري، إن المصلحة الوطنية العليا للبلاد تقتضي دعوة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لترشيح نفسه لولاية جديدة.وأضاف بن صالح، في كلمته خلال افتتاح الدورة العادية للمجلس اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة إن المصلحة الوطنية العليا للبلاد تقتضي اليوم أكثر من أي وقت مضى تجديد الدعوة للرجل الذي حقق الانجازات وأعاد الأمن والاستقرار للبلاد وفتح أبواب المستقبل الواعد لشبابها وأرسى قواعد الدولة الحديثة وحصنها بمؤسسات دستورية تعمل بانسجام في مواصلة المسيرة في نفس النهج والتوجه"، في إشارة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.واعتبر بن صالح أن الأسلوب الأنسب للتعبير عن أي مطلب يجب أن يكون عبر الحوار، داعيا إلى العمل على تجنب إقحام مؤسسات الجمهورية ورموزها في جدل لا جدوى منه.وقال إن "الأسلوب الأنسب للتعبير عن أي مطالب أو انشغال يجب ان يكون عبر الحوار الذي يتوجب الإكثار من منابره"، مؤكدا أن الحكومة تسعى لتحقيق مطالب الفئات الاجتماعية المختلفة قدر الإمكان.وأضاف "بقدر ما نتفهم المعقول من هذه المطالب، فإننا لا نتفق على الكيفية التي يتم التعبير بها على تلك المواقف، خاصة التي تدعو الى النزول الى الشارع للاحتجاج والتظاهر"، مؤكدا ضرورة تضافر جهود الجميع من اجل تعزيز التماسك الوطني وتوحيد الصف بين مختلف الفئات الاجتماعية حفاظا على الوحدة الوطنية".وقال "إننا اليوم أمام وضع سياسي وأمني صعب يهدد حدودنا في كل الجهات وأمام هذا الوضع فإن الواجب يقتضي من سائر فئات مجتمعنا باختلاف انتماءاتها، وبصفة أخص القوى السياسية، اعادة تقييم للأوضاع وترتيب أولويات نقاشاتها الظرفية ومطالبها المرحلية بما ينسجم والمصلحة العليا للبلاد، خاصة في ظل التحديات الكبيرة والمعارك العديدة كمواجهة الأزمة المالية وتنويع الاقتصاد الوطني وتعميق الممارسة الديمقراطية".ودعا رئيس مجلس الأمة الجزائري الطبقة السياسية الى الارتقاء بنقاشها السياسي والعمل على "تجنب اقحام مؤسسات الجمهورية ورموزها في "الجدل العقيم الذي لا جدوى منه" على حد قوله، داعيا المؤسسات المؤثرة في الرأي العام، خاصة وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني للقيام بدورها في مجال التوعية بصعوبات المرحلة ومناشدة الجميع المشاركة في توفير المناخ المساعد على اجراء الانتخابات القادمة في اجواء ديمقراطية وشفافة ونزيهة من شانها ان تساعد على اختيار من هم الأصلح لقيادة البلاد ومؤسساتها".

مشاركة :