استحوذ النجم البرازيلي السابق رونالدو على 51 في المئة من أسهم نادي بلد الوليد المشارك في الدرجة الأولى للدوري الإسباني في كرة القدم، بحسب ما أعلن رئيسه كارلوس سواريز الإثنين. وقال سواريز، مالك الحصة الأكبر في النادي حتى الآن: «هذه نقطة بداية. رونالدو يستحوذ شخصيا على 51 في المئة من أسهم بلد الوليد»، مضيفاً، في مؤتمر صحافي بمقر بلدية المدينة الواقعة في شمال غرب إسبانيا، أن رونالدو «معبود (للجماهير) يحب حلما وينشره». من جهته، قال رونالدو: «نريد أن نكبر الى الحد الذي تسمح به أحلامنا»، مضيفا «هذا يوم مهم جدا بالنسبة إلي». وكانت التقارير الصحافية الإسبانية تتحدث منذ أسابيع عن قرب عملية استحواذ اللاعب الفذ الذي عرف بـ «إل فينومينو (الظاهرة)»، على حصة الغالبية في النادي العائد هذا الموسم الى الدرجة الأولى في الليغا. ويعد رونالدو (41 عاما) أحد أفضل المهاجمين في التاريخ الحديث لكرة القدم، وليس غريبا عن اللعبة في إسبانيا، بعدما سبق له الدفاع عن ألوان أكبر ناديين فيها، برشلونة وريال مدريد. كما دافع عن ألوان أندية أوروبية أخرى هي ميلان وإنتر في إيطاليا، وايندهوفن الهولندي. وتوج رونالدو مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم 1994 و2002، واستدعي للمرة الأولى الى تشكيلة «السيليساو» في عمر 17 عاما. سجل 62 هدفا في 97 مباراة خاضها مع البرازيل، بينها هدفا البرازيل في مرمى الحارس الالماني أوليفر كان في نهائي مونديال 2002 على ملعب يوكوهاما في العاصمة اليابانية طوكيو (2 - صفر).