أعلن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري قبول استقالة وكيلة وزارة الشباب الشيخة الزين الصباح بناء على رغبتها. وأعرب الجبري عن خالص شكره وتقديره للزين على كل ما قدمته من جهود وأعمال ساهمت في رفع شأن وطنها طوال فترة توليها منصبها، الذي كان له الاثر الكبير في تأسيس الوزارة، وما وصلت إليه حالياً من مكانة مرموقة بغية خدمة الشباب الكويتيين وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم في كل المجالات. وقال إن الزين كانت «خير مثال للمرأة الكويتية القيادية التي عملت على رفع شأن وطنها وخدمته»، لافتاً إلى النجاح والتقدم الذي حققته الوزارة بقيادتها خلال سنوات قصيرة معدودة منذ صدور مرسوم إنشائها. وأعرب الوزير عن أطيب تمنياته للشيخة الزين الصباح بالتوفيق والنجاح في حياتها، وأن تستكمل مسيرة النجاح التي حققتها لخدمة الكويت، داعيا الله أن يديم عليها الصحة والعافية، وأن يكلل جهودها بالنجاح والسداد. لا خلاف من جانبها، نفت الشيخة الزين الصباح ما تردد عن وجود خلاف بينها وبين الوزير الجبري، مؤكدة أن تلك الشائعات غير صحيحة، وأن علاقتها طيبة بالوزير، وأن «الناس تحب تصديق الاشاعات للاسف». وأضافت الزين، لــ«الجريدة»، أن أسباب الاستقالة هو إيمانها المطلق بإتاحة الفرصة للشباب وتسليم الأمانة للكوادر المميزة في الوزارة، موضحة أنها على استعداد دائم لخدمة الكويت والشعب الكويتي. منصب آخر وفي ردها على سؤال عن تقلدها لمنصب آخر، أكدت أنها تخدم الكويت في أي موقع، إلا أنه لا صحة لانتقالها لمكان آخر حتى الآن. وأوضحت أنها لا تسمي ﻣﺎ ﻗضته من وقت في الوزارة بالإﻧﺟﺎزات أو ﻧﺟﺎﺣﺎت، وقالت إن «اﻟﺗﻘﯾﯾم ﻻ ﯾﻌود ﻟﻲ»، مضيفة أنه آن اﻷوان كي تسلم الراية للشباب في الوزارة ممن أﻧﺎروا ﺑﺻﯾرتها وﻋﻣﻠـها ﺑﺣﺳـن توجيهاتهم ومساندتهم وعطائهم.