أكدت وزارة الخارجية المصرية، أنها تتواصل مع السلطات البرازيلية، لاستجلاء حالة القطع الأثرية المصرية، وذلك بعد اندلاع حريق هائل بالمتحف القومي لمدنية ريو دي جانيرو بالبرازيل، وما تداولته وسائل الإعلام بشأن الأضرار البالغة، التي لحقت بالقطع الأثرية المحفوظة بالمتحف. وقالت الخارجية المصرية، في بيان الإثنين، أنها قامت بالتنسيق مع سفارة جمهورية مصر العربية في برازيليا، لاستجلاء الحالة الراهنة للقطع الأثرية المصرية، التي يضمها المتحف. وأعربت وزارة الخارجية عن دعم مصر الكامل للجانب البرازيلي، واستعدادها من خلال وزارة الآثار، لتوفير الخبرة الفنية اللازمة في مجال حماية التراث وترميم القطع الأثرية بكافة أنواعها وعصورها التاريخية في حالة طلب الحكومة البرازيلية ذلك.
مشاركة :