محمد سليمان | كشفت اللجنة الأولمبية الدولية في تشكيلها اللجنة السداسية وكتابها المرسل إلى الكويت أنها باتت على قناعة تامة بعدم جدية الحديث، مجددا، عن عودة المجالس المنحلة (كما أشارت القبس في أكثر من مناسبة)، والمطالبة بتمكين الشيخ طلال الفهد، من ممارسة عمله كرئيس للجنة الأولمبية الكويتية المعترف به من قبلها، وذلك بعدما واجهت تلك المطالب رفضا قاطعا من الداخل بتسليم مقر اللجنة الأولمبية الكويتية، أو اتخاذ أي اجراءات من قبل الهيئة العامة للرياضة من شأنها الاعتراف بمجلس الفهد. وبدت قناعة الأولمبية الدولية بهذا الأمر واضحة عندما تجاهلت اختيار أي من الأعضاء التنفيذيين من إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية السابقة ضمن اللجنة السداسية المكلفة تطبيق خريطة الطريق المتفق عليها بين الحكومة الكويتية والأولمبية الدولية. جدير بالذكر أن الأولمبية الدولية أوكلت ترشيح الأسماء للحكومة وليس للأولمبية الكويتية. وضمت الأسماء بيرو ميرو، نائب المدير العام للجنة الأولمبية الدولية، ونيناد لالوفيتش، وحسين المسلم، كفريق مكلف من قبل اللجنة الدولية، في مقابل مدير عام الهيئة العامة للرياضة د. حمود فليطح، ود. صقر الملا، نائب مدير عام الهيئة، والمحامي صالح القحطاني، المرشحين من قبل الكويت. وستعمل اللجنة على استكمال ما تم الاتفاق عليه مستقبلا وتطبيق خريطة الطريق.