القديري: مليار قدم مكعبة إنتاج الكويت من الغاز الحر بحلول العام ...

  • 9/4/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال كبير الجيولوجيين في فريق عمل دراسات تطوير حقول الغاز في شركة نفط الكويت، بشار القديري، إن الكويت تستهدف إنتاج مليار قدم مكعبة من الغاز الحر بحلول 2020، وفقاً لإستراتيجية «مؤسسة البترول».وأضاف القديري في تصريحات صحافية على هامش الحلقة النقاشية بعنوان «الغاز الحر وانضمامه لمصادر الطاقة المتجددة في الكويت»، والتي أعدتها إدارة الإعلام البترولي في وزارة النفط، أن الخطة الاستراتيجية بعيدة المدى 2040 تستهدف إنتاج 2.3 مليار قدم مكعبة من الغاز.ولفت إلى أن «نفط الكويت» تبذل جهوداً حثيثة لإنتاج القدر الأكبر من كميات الغاز الحر على المستويين المتوسط والبعيد، مؤكداً أن استمرار الشركة على نفس النهج في عمليات الإنتاج ستصل إلى الكميات التي تطمح إليها بنهاية العام الحالي.وأوضح القديري أن الغاز الحر يعد من المصادر الطبيعية النظيفة المصاحبة للبيئة أكثر من المصادر الأخرى للمشتقات النفطية، مشدداً على أن الغاز يعتبر أحد مصادر الطاقة التي ترتكز عليها محطات تشغيل الكهرباء، لا سيما مع التحديث وعمل التربوينات بالغاز الحر بدلاً من الديزل.وأشار إلى أن وزارة الكهرباء تعتمد اعتماداً كلياً في عملها على الكميات المنتجة من «نفط الكويت»، لافتاً إلى أن الشركة ملتزمة التزاماً كلياً بتمويلها بالكميات المطلوبة لاستمرار عمليات توليد الكهرباء.وأفاد بأن «نفط الكويت» قامت بشراء وحدة الإنتاج المبكر 50 كجزء من خطتها الأولى لتطوير النفط الجوراسي الخفيف والغاز الحر، لافتاً إلى أن محطتي الصابرية وغرب الروضتين تعملان بطاقة تبلغ 210 ملايين قدم مكعبة من الغاز الحر، و80 ألف برميل من النفط الخفيف، مشيراً إلى أن الإنتاج الكلي المستهدف هو مليار قدم مكعبة مع اكتمال إنشاء المحطات الجوراسية و بدء تشغيلها.وذكر أن من المشاريع المساندة هو مشروع إنشاء خطوط الأنابيب من الآبار الجيوراسية إلى المحطات، وكذلك مشروع خطوط التصدير من المحطات، ومشروع نظم الاتصالات.وكشف القديري أن محطة الإنتاج الجوراسي بشرق الروضتين تعد في مراحل التشغيل حالياً، متوقعاً الانتهاء منها والبدء في تشغيل المشروع كلياً خلال العام الحالي، مبيناً أن الشركة حالياً بصدد طرح محطات جيوراسية أخرى كخطوة لزيادة الإنتاج.وبيّن أن العمل خلال العام الحالي ينصب على تدشين وتشغيل محطة غرب الروضتين لإنتاج النفط الخفيف والغاز الجوراسي، وكذلك عملية إدخال النفط إلى محطة شرق الروضتين لإنتاج النفط والغاز الجوراسي (JBF- ER) وهما المحطتان الثانية والثالثة من أصل 3 محطات ستسهم في تعزيز إنتاج الغاز والنفط الحر بشكل تدريجي.من جانبها، قالت مراقب العلاقات العامة ومراقب الإعلام البترولي بالإنابة في وزارة النفط، الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح، إن الحلقة النقاشية تهدف إلى التعريف بأهمية الغاز الطبيعي بالنسبة لدولة الكويت، لاسيما وأن الغاز الطبيعي يعد من أهم مصادر الطاقة النظيفة استخداماً في العالم نظراً للأهمية البيئية لمصادر الطاقة النظيفية عالمياً.وأضافت، أن الاتفاقيات العالمية بين الدول بدأت تتسابق في وضع التشريعات البيئية للحد من الانبعاثات والحفاظ على البيئة، وهو ما زاد من أهمية الغاز الطبيعي كونه أحد المصادر الرائدة في الطاقات النظيفة فى الأسواق العالمية.وأوضحت أن الغاز الطبيعي يعتبر الحل الراهن والمستقبلي لمشكلات الطاقة، موضحة أن الغاز الطبيعي أقل تلويثاً للبيئة، مقارنة بغيره من أنواع الطاقة وبديلاً أقل سعراً وكلفة مقارنة مع المصادر الأخرى لما له من فوائد قيمة من حيث البيئة، مؤكدة أن الغاز الطبيعي «ملك›› مصادر الطاقة في المستقبل لفوائدة المتعددة وعدم نضوبه قريباً.وقالت إن الكويت تحتوي على كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، مشيرة إلى أن عمليات استكشاف الغاز الحر من شمال البلاد استقطبت اهتمام شركات النفط العالمية، مؤكدة أن هذا الاكتشافات تعد داعماً للإستراتيجية التي تنتهجها وزارة النفط بالتعاون مع مؤسسة البترول، وشركة النفط لاستخدام الغاز الطبيعي والطاقات النظيفة في كافة مجالات الحياة الاقتصادية واليومية.وذكرت أن الغاز الطبيعي بإمكانه أن يوقف زحف الطاقة المتجددة نظراً للتكاليف المنخفضة، حيث يعتبر الأرخص عالمياً والداعم الأكبر لعمليات التنمية المستدامة، مشددة على أن دول العالم بدأت تتجه إلى استخدامات الغاز الطبيعي في كافة مناحي الحياة الصناعية واليومية والمنزلية.

مشاركة :