حاول مواطن تونسي من ذوي الاحتياجات الخاصة، الاثنين، الانتحار بذبح نفسه أمام مقر وزارة الشؤون الاجتماعية بالعاصمة تونس، احتجاجاً على عدم حصوله على إعانات مادية ومساعدات اجتماعية اعتاد تلقيها من الوزارة. وأقدم المواطن على محاولة الانتحار في الشارع بضرب نفسه بآلة حادة على الرقبة، لكن تدخل المواطنين وأعوان الحماية المدنية أنقذه من الموت، حيث تم إسعافه ونقله إلى أحد المستشفيات القريبة من مقر الوزارة لتلقي العلاج. ويدعى المواطن بشير الحامدي، وهو في العقد الرابع من عمره، من محافظة جندوبة شمال البلاد، وهو متزوج ولديه طفلان، ويعاني من ظروف اجتماعية وحياتية صعبة، حيث إنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ يعاني من إعاقة بصرية. وتعليقاً على الحادثة، قالت وزارة الشؤون الاجتماعية إن هذا المواطن "كثير التردد على مصالح وزارة الشؤون الاجتماعية للانتفاع بالمساعدات المادية الظرفية والعينية"، مبينة أنه تابع للاتحاد الوطني للمكفوفين (جمعية تعنى بالمكفوفين وضعاف البصر في تونس)، الذي يعاني من أزمة مالية منذ سنة 2016، وأن هذه المؤسسة غير تابعة للوزارة.