«القلب الكبير» تدعم اللاجئين العراقيين والسوريين بمبادرتين

  • 9/4/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج»رصدت «مؤسسة القلب الكبير»؛ المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، التي تتخذ من الشارقة مقراً لها 240,750 دولار أمريكي لمصلحة إنشاء مركز مجتمعي في حلب؛ يهدف إلى تعزيز جهود مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ لتوفير أنشطة الحماية المجتمعية.وخصصت المؤسسة 40,557 دولار أمريكي؛ لتنفيذ مبادرة تهدف إلى تقديم المساعدة النقدية لمدة شهر ل 143 عائلة عراقية لاجئة تعيش في المناطق الحضرية في الأردن، وخاصة الأسر التي تعيلها النساء.جاء ذلك بعد مبادرتين خيريتين استهدفتا دعم اللاجئين السوريين والعراقيين، أطلقتا بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتوجهتا لذوي الأيادي البيضاء، والمتبرعين من أبناء المجتمع المحلي الإماراتي. ويهدف مشروع المركز المجتمعي إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسوريين النازحين داخلياً، والمجتمعات المتأثرة بالصراع مع التركيز بشكل خاص على تقديم الوثائق القانونية والمدنية، التي تمكنهم من الحصول على المساكن والأراضي، وتضمن لهم حماية أطفالهم، كما يعمل المركز على تعزيز سبل الوقاية المجتمعية وآليات الاستجابة لقضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي.يعد المركز أحد المشاريع التي تجسد استراتيجية المؤسسة لعام 2018-2019؛ بهدف وضع برنامج طويل المدى لإعادة تأهيل العائلات السورية النازحة داخلياً، ودعم جهود إعادة بناء حلب.وقالت مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير: «هناك حاجة ملحّة لإعادة بناء شبكات الدعم الاجتماعي؛ لضمان عيش كريم لأسر اللاجئين والنازحين داخلياً على المدى الطويل. وسيكون لأموال الزكاة، التي تم تقديمها تأثير بعيد المدى من حيث تعزيز جهودنا وجهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نحو دمج المستضعفين في المجتمع؛ من خلال دعمهم بالمساعدات المالية والبنية التحتية اللازمة، التي تساعدهم على تجاوز الظروف المعيشية، التي يواجهونها». وأضافت الحمادي: «أتاحت حملة الزكاة التي أطلقتها «مؤسسة القلب الكبير» لأفراد المجتمع الذين ينعمون بالراحة والأمان على أرض دولة الإمارات فرصة التفكير بأولئك الذين يعانون الفقر والخوف من المستقبل، انطلاقاً من الإيمان بأن خدمة المجتمع هي واحدة من أنبل الأفعال، التي قد يقوم بها الإنسان، وكان شهر رمضان الكريم وعيد الفطر فرصة مثالية لأداء الواجب الإنساني وإحداث التغيير إيجابي».ومن جانبه، أكد توبي هارورد، مدير مكتب مفوضية اللاجئين في الإمارات، أهمية هذه المساعدات؛ حيث قال: «تعتز المفوضية بالشراكة التي تجمعها مع مؤسسة القلب الكبير، كما نثمن وقوف شعب الإمارات وتقديمهم العون للاجئين خلال شهر رمضان الكريم. وستمكننا هذه المساهمة الكريمة من تقديم الحماية وسبل العيش لعدد أكبر من اللاجئين والنازحين قصراً في المنطقة».

مشاركة :