أكاديميون ومسؤولون: نقلة نوعية وعلامة فارقة في قطاع الفضاء الوطني

  • 9/4/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: رشا جمالأكد أكاديميون ومسؤولون في قطاع الفضاء أن الإعلان عن أسماء أول رائدي فضاء إماراتيين لمحطة الفضاء الدولية يعد نقلة نوعية وعلامة فارقة في قطاع الفضاء الوطني، وإنجازاً جديداً يضاف إلى سجل الدولة الحافل بالإنجازات، مشيرين إلى أن هذا الإعلان جاء تتويجاً لجهود القيادة الرشيدة التي قامت بوضع لبنات وأسس قوية للتعليم البناء وميدان الإنفاق على البحث العلمي، مشيرين إلى أن القطاع الفضائي الوطني يواصل تحقيق الإنجازات تلو الأخرى، بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة والدعم غير المحدود لشباب الوطن، الذين وضعت فيهم الثقة للارتقاء بالقدرات الوطنية في القطاع الفضائي.منظومة متكاملةقال الدكتور فاروق حمادة المستشار الديني بديوان ولي عهد أبوظبي إن الإعلان عن إرسال رائدي فضاء إماراتيين إلى الفضاء إضافة إلى أنه فخر لكل إماراتي فهو فخر لكل عربي يدرك معنى التفوق ويسارع إليه.وأضاف: هذا الإعلان جاء تتويجاً لجهود طويلة قامت بها القيادة الرشيدة في ميادين متعددة منذ فترة زمنية طويلة وحتى اليوم الذي وصلنا فيه إلى هذا العمل المتميز عالمياً، وبدأت هذه الجهود عندما قامت الدولة بوضع لبنات وأسس قوية للتعليم البناء السديد لأبناء وبنات الوطن، وكذلك يأتي الخبر تتويجاً لجهود القيادة الرشيدة في ميدان الإنفاق على البحث العلمي وقطاعات المعرفة المتقدمة وكذلك هو تتويج لتشجيع الشباب والشابات من أبناء الوطن ليخوضوا غمار السباق العالمي بكل كفاءة واقتدار.وتابع: إن الإعلان اليوم هو نبراس مضيء لأبناء الوطن ولأبناء العالم العربي الذين قال لهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله إن العرب قادرون على التفوق وإثبات الجدارة في ميدان السباق العالمي وتحقيق أفضل النتائج.مكانة تنافسية جديدةوقالت شيخة المسكري الرئيس التنفيذي للابتكار في وكالة الإمارات للفضاء، إن الإعلان عن أسماء رواد الفضاء الإماراتيين يضع الدولة اليوم في مكانة تنافسية جديدة ويخلق الفخر بأبناء الوطن، الذين أكدوا أن لديهم المقدرة على التفوق والتميز على كافة المستويات لافتة إلى أن الحدث يسجل إنجازاً جديداً في رواية الإنجازات الفضائية على مستوى المنطقة.وأكدت المسكري أن مشروعات الدولة في قطاع الفضاء تعمل على تحقيق توجيهات ورؤية المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في أن يكون للإنسان الإماراتي مكانة وإسهامات كبيرة في مجال الاستكشاف الفضائي، مشيرة إلى أن هذه الرؤية جعلت القطاع الفضائي الوطني اليوم الأكبر على مستوى المنطقة، ومثالاً للدول التي تسعى إلى إطلاق برامج فضائية متقدمة، وتتمتع بتنافسية عالية. واعتبرت المسكري أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء برهن على الكفاءات والمؤهلات الكبيرة التي يزخر بها شباب الوطن، الذين يطمحون إلى رفع اسم الإمارات عالياً في المحافل الدولية، والعمل جنباً إلى جنب مع ألمع العقول العالمية في خدمة البشرية على متن محطة الفضاء الدولية، ودفع الجهود العالمية نحو استكشاف الفضاء الخارجي والعوالم الأخرى. وأشارت المسكري إلى أن القطاع الفضائي الوطني يواصل تحقيق الإنجازات تلو الأخرى، بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة والدعم غير المحدود لشباب الوطن.تأكيد الريادةوقال الدكتور بالحفيظ بالعربي مدير جامعة الفلاح إن استثمار الإمارات في التعليم والإنسان قاد الدولة إلى تلك الخطوة المهمة في تاريخ الدولة، مبيناً أن الدخول في هذا المجال يعزز قدرات الدولة في كل المجالات الاقتصادية ويؤكد ريادتها في كافة المجالات الجديدة. وأضاف: دخول الإمارات إلى السباق الفضائي يعد تحدياً كبيراً، وخطوة تشرف كل العالم العربي، كما أن إرسال أول رائدي فضاء إماراتيين إلى الفضاء يعد خطوة تاريخية تهدف الإمارات منها إلى تطوير علوم المستقبل في مجالات الابتكار والفضاء والهندسة والطب وخلافها من العلوم الحديثة التي ترتقي بها الشعوب وتتطور وتتقدم وتحقق سبق الريادة عالمياً.

مشاركة :