«الشراكة العالمية» تؤكد ريادة الإمارات في حماية الطفل

  • 9/4/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ثمّن الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، اختيار منظمات الأمم المتحدة المتخصصة في الشؤون الإنسانية والمتعلقة بحياة الأطفال وحمايتهم، دولة الإمارات للدخول في الشراكة العالمية لإنهاء العنف نحو الأطفال، مؤكداً أن هذه المبادرة الدولية؛ تأتي تقديراً لدعم قيادة الدولة الرشيدة، وتعزيزاً لرعاية «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، مشيراً إلى أن الإمارات هي أول دولة عربية تلحق بالشراكة العالمية لإنهاء العنف الموجه للأطفال.جاء اختيار دولة الإمارات لتكون أول دولة عربية تنضم إلى الشراكة العالمية ل «إنهاء العنف ضد الأطفال» ليشكل اعترافاً جديداً بنجاح سياسة الدولة الرامية إلى توفير أقصى درجات الحماية والرعاية للأطفال.وترجمت الإمارات اهتمامها بالطفل على مستوى التشريعات القانونية والخطط الاستراتيجية والبرامج التنفيذية المتعاقبة منذ مرحلة التأسيس مروراً بمرحلة التمكين ووصولاً إلى مرحلة استشراف المستقبل الراهنة.وتشكل حماية الطفل أولوية قصوى لدى صانع القرار في دولة الإمارات الذي غطت مظلة رعايته جميع الشؤون الأسرية الصحية والتعليمية والترفيهية والتقويمية للأطفال وكل ما يوفر لهم فرص التمتع بحياة كريمة ومستقبل أفضل.وتؤكد التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية المعنية الطفرة الحقيقية التي حققتها دولة الإمارات في مجال صون حقوق الأطفال وحمايتهم ضد المخاطر لتصبح تجربتها في هذا المجال مثالاً يحتذى على المستوى العالمي.ووفر المشرّع الإماراتي أكبر حماية قانونية ممكنة للطفل من خلال «قانون وديمة»، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ضمن القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016.ونفذت الإمارات جملة من المبادرات الرامية إلى حماية حقوق الطفل.(وام)

مشاركة :