31 هدفاً تنصف المهاجمين وتدين المدافعين

  • 9/4/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحقيق:محمد مصطفى شهدت الجولة الأولى من مسابقة دوري الخليج العربي في موسمه الحادي عشر غزارة في الأهداف التي ولجت الشباك وبلغت 31 هدفاً في 7 مباريات، وهو أكبر معدل تهديفي تشهده الجولة الأولى منذ انطلاقة الدوري في عصر الاحتراف، وشهدت الجولة الأولى في موسم 2009-2010، 26 هدفاً وهو أقرب رقم مسجل مقارنة بسجل الجولة .ولم يكتفِ الأسبوع الأول بالتميز في عدد الأهداف المسجلة منذ انطلاقة الاحتراف في 2008 - 2009 بل سجل مفارقة أخرى وهي تسجيل 22 هدفاً من أصل 30 في يوم واحد، ففي 4 مباريات فقط،تفوق الوحدة على اتحاد كلباء 6-2، وتغلب الجزيرة على شباب الأهلي 5-4، وفاز العين على الإمارات 3 -1، وتعادل الفجيرة وبني ياس 1-1.فيما شهد اليوم الثاني من منافسات الجولة الأولى تسجيل 8 أهداف فقط، بفوز الشارقة على الظفرة 4- صفر والوصل على دبا الفجيرة 3- صفر وعجمان على النصر 1- صفر.ولفتت الظاهرة أنظار المراقبين والفنيين، حيث رأى البعض أن الظاهرة بسبب تراجع مستوى المدافعين وحراس المرمى الذين واجهوا مهاجمين متميزين، خاصة أن جميع أندية القمة ترغب في المنافسة على اللقب وتحرص على التعاقد مع مهاجمين مميزين سواء كانوا من المحليين أو الأجانب، ولكن ذلك يبدو أنه على حساب المدافعين. ورأى عبد القادر حسن حارس مرمى منتخبنا الوطني السابق، أن هناك جوانب إيجابية وسلبية وراء غزارة الأهداف في الجولة الأولى لدوري الخليج العربي، وأرجع الظاهرة إلى أخطاء المدافعين الفردية في بعض الحالات، واهتزاز حراس المرمى في حالات أخرى، ورمى باللوم على غياب المنظومة الدفاعية بينما اعتبر عبد الرحيم جمعة اللاعب السابق في نادي الوحدة والجزيرة والظفرة والمنتخب الوطني، أن معدل التهديف الذي شهدته الجولة الأولى للدوري جرس إنذار، وأرجع الأمر إلى غياب الحذر الدفاعي وعدم تأقلم الأجانب وضعف الانسجام بين اللاعبين، وتوقع أن يكون الأمر مغايراً خلال الجولات القادمة من دوري الخليج العربي.

مشاركة :