قال الإعلامي أحمد موسى، إن حريقا هائلا دمر المتحف الوطني البرازيلي في مدينة ريو دي جانيرو، والذي كان يضم 700 قطعة أثرية مصرية من ضمن ملايين القطع الموجودة في المتحف.وأضاف موسى خلال برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن الحريق الذي نشب فجر اليوم دمر جميع مقتنيات المتحف الوطني البرازيلي التي لا تقدر بثمن.وأشار موسى إلى أن القطع المصرية التي دمرت في المتحف خرجت من القاهرة منذ 140 عاما وتم شرائها من خلال عملية تصدير الآثار التي كانت وقتها تتم بشكل رسمي عن طريق إصدار شهادة تصدير الآثار المصرية.وأكد موسى حدوث اتصالات بين دكتور خالد عناني وزير الآثار والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مع السفير المصري في البرازيل للمساعدة في عمليات ترميم المتحف والقطع الأثرية التي تعرضت للدمار والاحتراق.وأوضح أن المتحف المصري كان يحتوي على صالة لبيع الآثار المصرية قبل صدور قرار منع بيع الآثار.وقال موسى إن كل متاحف العالم تحتوي على آثار مصرية مباعة على مر السنين حيث لم يجرم بيع الآثار إلا في عام 1983، ويأتي على رأسها متحف تورينو في إيطاليا الذي يضم 33 ألف قطعة أثرية مصرية، ثم متحف اللوفر في فرنسا الذي يحتوي 130 ألف قطعة أثرية مصرية، وبذلك لا يوجد متحف في العالم لا يضم قطعا أثرية مصرية والتي تم بيع أحدها مقابل 200 قرش فقط.
مشاركة :