غياب وسخرية، أسطورة في طريقها إلى النهاية، وأخرى تتمسك بطوق النجاة الأخير، هذا هو العنوان الأبرز يوم أمس في عالم كرة القدم، فقد تزامن الحدثان، غياب أسطورة برشلونة ليونيل ميسي عن أسماء المرشحين لجائزة أفضل لاعب لكرة القدم في العام، المقدمة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وهي المرة الأولى التي يعيش فيها هذا الواقع خلال السنوات العشر الأخيرة، لتتراجع حظوظه أكثر فأكثر، خاصة بعد غياب اسمه أيضاً عن ترشيحات أفضل لاعب في أوروبا، تلك الجائزة التي نجح الكرواتي لوكا مودريتش في التتويج بها أخيراً. وبينما وجد ميسي نفسه بعيداً تماماً عن الترشيحات، يتمسك الأسطورة الآخر البرتغالي كريستيانو رونالدو بآخر خيوط الأمل، قبل زوال «إمبراطورية الدون والبرغوث» التي عاشت كرة القدم في قطبيهما لعشر سنوات، فقد وصل رونالدو إلى خط النهاية في الصراع على أفضل لاعب، مع الكرواتي لوكا مودريتش والنجم العربي المصري محمد صلاح. لكن البرتغالي تلقى ضربة أخرى في اليوم نفسه، عندما وجد نفسه ضحية لسخرية من الصحافة الإيطالية التي منحته درجة «5.5» من أصل 10 درجات في تقييمها لمستواه منذ انتقاله من ريال مدريد إلى يوفنتوس، وهي الدرجة التي تمنحها الصحافة الإيطالية عادة إلى أسوأ لاعب في عالم كرة القدم الافتراضية، التي يشار بها إلى اللاعب الذي ليس له أي تأثير في اللقاء، حيث فشل في التسجيل في ثلاث مباريات رسمية لعبها مع ناديه الجديد.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :