أصدرت وزارة التعليم الدبلوم العالي في تخصص التربية البدنية لمدة عام دراسي واحد بداية من الفصل الحالي رغبة في تقدم المعلمات الحاصلات على مؤهل البكالوريوس في تخصص التربية الأسرية على دراسة الدبلوم وذلك لتمكينهم من المهارات المعرفية المتخصصة في التربية البدنية للبنات وتأهيلهم لشغل الحصص في المدارس وذلك بعد اجتياز المعلمات المرشحات 42 ساعة مقسمة على فصلين دراسيين.الجامعات المشاركة:بلغ عدد الجامعات المشاركة في تدريس الدبلوم إحدى عشر جامعة وهم جامعة الملك سعود وجامعة الملك فيصل، وجامعة أم القرى، و جامعة الأميرة نورة، وجامعة القصيم وجامعة طيبة، وجامعة الطائف، وجامعة جازان، وجامعة حائل، وجامعة جدة، وجامعة الباحة، وذلك بالتعاون مع إدارة التدريب والابتعاث وهي الجهة المشرفة على الدبلوم.اشتراطات القبول:و أشارت مديرة مكتب تعليم غرب الدمام الأستاذة سعاد الغامدي لـ " اليوم" إلى عدم تحديد العدد المستهدف من المعلمات وذلك لعدم اكتمال الدفعة الأولى حيث كانت المفاجأة تقدم عدد قليل من المعلمات معللة ذلك بصعوبة الشروط الموضوعة والتي تنص على ألا تكون المتقدمة حاصلة على مؤهل علمي أعلى من الدبلوم، كما يجب ألا تقل خدمتها عن السنتين في التعليم ولا يزيد عمرها عن 35 عامًا، بالإضافة إلى الدخول في اختبار القوام والقدرات البدنية ومؤشر كتلة الجسم، واجتياز الفحص الطبي للتأكد من خلوها من الأمراض المزمنة، وتحقيق اشتراطات الجامعات المتعلقة بسلامة النطق والحواس والقدرة على التعلم والوزن المثالي.استمرارية حصة النشاط:و أوضحت الغامدي أن حصة التربية البدنية صدرت من قبل إدارة الإشراف، وتم تحويلها إلى إدارة النشاط فأصبحت التربية البدنية تطبق خلال حصص النشاط وليس كحصة دراسية مستقلة، متوقعة استمرار التربية البدنية في حصص النشاط لهذا العام، مبينة أن المرحلة الثانية هي مرحلة إدارة التدريب فمن المفترض وجود معلمات مهيآت لحصص البدنية حيث جاءت فكرة الدبلوم بناء على عدم وجود خريجات في هذا المجال، وخصصت إدارة التدريب المعلمات الحاصلات على مؤهل البكالوريوس في تخصص التربية الأسرية.نقص المرافق:و أوضحت مديرة إحدى المدارس لـ ( اليوم) أن التجربة في العام الماضي كانت ممتعة بالنسبة للطالبات وخصت بالذكر طالبات التربية الخاصة معللة ذلك بحاجتهم للحركة وتفريغ الطاقة.وأشارت إلى عدم الاستعداد في مدرستها هذا العام إلى حصص التربية البدنية موضحة أن الوزارة طالبت من معلمات تخصص التربية الأسرية بالالتحاق إلى دورات تدريبية مخصصة للتربية البدنية. مضيفة أن المرافق في المدارس بصفة عامه لم تهيأ حتى الآن ولكن المدرسة التي تديرها توجد بها صالة رياضية مجهزة بحكم وجود قسم للتربية الخاصة بها.و أبانت أن المدارس بحاجة إلى مكان مهيأ ومكيف ومغلق كصالة رياضية، بالإضافة إلى أجهزة رياضية تصان بشكل دوري، كما أنها بحاجة إلى معلمات ومدربات متخصصات في المجال، إضافة إلى مسعفات لمتابعة الطالبات في حال حدوث أي إصابة.فقدان الكوادر المؤهلة:وذكرت مديرة مدرسة أخرى لـ ( اليوم) أن التجربة الأولى لحصة الرياضة البدنية لم تكن جيدة على الإطلاق وذلك لعدم وجود مدربة ممارسة للمهنة بالإضافة إلى ملاحظة عدم الجرأة لدى الطالبات في التطبيق أثناء الحصة، إضافة إلى عدم تهيئة المرافق العامة، مشيرة إلى عدم استعداد المدرسة للحصة سوى وجود ساحة داخلية، واتفقت مع المديرة السابقة بضرورة جلب فريق مدرب أو مدربة مهيأة وصالة رياضة مكيفة ومجهزة بجميع متطلبات الحصة.استطلاعات الطالبات:و أوضحت الطالبة في فؤاد لـ ( اليوم )أن التجربة الأولى للتربية البدنية اقتصرت على كرة السلة في حصص النشاط والمشي لمدة نصف ساعة وقت الطابور الصباحي.و أشارت الطالبة روند الخنيفر لـ ( اليوم ) إلى عدم تطبيق حصة التربية البدنية في مدرستها وترى ضرورة تطبيق الحصة لما فيها من عائد صحي ولياقي للجسم، بالإضافة إلى وضع زي رسمي وتعيين مدربات متخصصات، موضحة وجود صالة للرياضة ولكنها غير.
مشاركة :