قالت بعثة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي في بيان اليوم (الإثنين) إن جنديا أميركياً قتل بينما أصيب آخر في «هجوم داخلي» في ما يبدو بشرق أفغانستان. والجندي الذي لم يجر الكشف عن هويته هو سادس أميركي يقتل في حرب أفغانستان هذا العام. ويأتي الحادث بعد مرور شهرين على مقتل فرد في وحدة تدريب تابعة إلى الجيش الأميركي بالرصاص على يد جندي أفغاني في إقليم أرزكان في جنوب البلاد. وقال الجنرال سكوت ميلر الذي تولى قيادة قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان أمس إن «تضحية هذا الجندي الذي تطوع في بعثة إلى أفغانستان لحماية بلده تمثل خسارة مأساوية لكل من عرفه ومن لم يعرفه». وتكررت الهجمات «الداخلية» التي ينفذها أفراد من القوات الأفغانية، أو أفراد يرتدون زياً مشابهاً لزيهم، على جنود من القوات الأميركية أو قوات التحالف طوال الصراع الأفغاني على رغم تراجع وتيرتها خلال السنوات القليلة الماضية. وشددت قوات التحالف أيضاً من الإجراءات الأمنية وعززت إجراءات الحماية للجنود بما في ذلك إضافة وحدات حماية خاصة ترافق وحدات التدريب. وذكر بيان بعثة الدعم الحازم أن حال الجندي المصاب مستقرة من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأضاف أنه لن يتم الإعلان عن اسمي القتيل والمصاب قبل إخطار ذويهما.