شكلت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، مجلسا استشاريا للتنمية المهنية لبحث أحدث المستجدات بالتنمية المهنية باعتبارها عملية مستدامة، وذلك برعاية محمد عطية مدير المديرية. وعقد اليوم السيمينار الأول للتنمية المهنية بالقاهرة بعنوان "المستحدثات التكنولوجية للتنمية المهنية"، وأكد خالد حجازي وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون الإدارات التعليمية، على أن عام ٢٠١٩/٢٠١٨ هو عام التعليم في مصر على الجميع العمل كل بمجهوده كل بما يقدر عليه.وأضاف حجازي أن الطالب هو الهدف الرئيسي والصالح العام الذي نسعى جميعا للنهوض به، وعلى جميع المدارس الخاصة الوقوف بجوار المدارس الحكومية وتوحيد الجهود لمحاربة صعوبات التعلم لضعاف القراءة والكتابة لدى الطلاب.وأكد حمد عبدالتواب مدير عام التعليم العام بالمديرية، ضرورة العمل يد بيد لصالح بلدنا وأنه من الجيد أن نربط التنمية المهنية للمعلم بالتكنولوجيا والتى هى أساس حياتنا وهى الحاضر والمستقبل.وفي كلمته، قال الدكتور سعيد خليل عميد كلية التربية جامعة عين شمس الأسبق: نعلم جميعً المشكلات التى يعانى منها التعليم في مصر ولكن المشكلة الأساسية هى آلية التنفيذ لحل هذه المشكلات.وأضاف: نحن نحتاج إلى تكامل بين كليات التربية وقطاعات الوزارة لتخريج معلم كفء وتساءل هل لدى المعلم القدرة على استخدام المستحدثات التكنولوجية.لابد من وجود ما يسمى بـ (بهجة التعليم ) وهو الدافع لذهاب الطالب إلى المدرسة وحب الطالب للبقاء في الفصل دون الشعور بالملل أو الضجر.