بعبارات الألم ,ونزف المشاعر , وحزناً يغشى النفس , وكلمات ليس لها سلطة إلا على القلوب الرحيمة , فالبعض من هذه الكلمات متبعثرة فترةً تنبض لمن أرادت ومتى أرادات وكيفما أرادت’, ولكن لم تجد قلباً ينبض لها , ويلتفت لمعاناتها, بل إن من هذه العبارات مشاعر حزينة يلين لها حتى الحجر , إلا بعض القلوب التي أستعصت على أصحابها , معاناة من نوع آخر لم تستجب لها أذان المسؤولين , ومناشدات لأهل القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء , رغم هذه المعاناة القاسية والمريرة , إلا إن في نفوس أصحابها طيبة القلب وسعة الصدر ولإيمانهم بالقدر خيره وشره , وحيث إن هذه الألام الموجعة لأسرة تكاد أن يطمس على قلوبها اليأس إلا إنها لاتزال تحلم ببصيصً من الأمل في الله تعالى ثم في ولاة أمر هذه البلاد الذين لم يألوا جهداً في سبيل خدمة مواطنيهم ورفع الشدائد عنهم . حالة مواطن تداول رواد مواقع التواصل الأجتماعي وظهر معاناته لأبنائه المصابين بنقص حاد في الأوكسجين بالدم وسمنه مفرطة وانحرافات في النظر وتقوس في الساقين لايطلب منها سوى النظر بعين الرحمة والعطف لأبنائه وأسرته من المسؤولين وذوي الأختصاص وفاعلي الخير . ( توجه فريق التحرير من صحيفة إشراق لايف الألكترونية) بعد التواصل مع صاحب الحالة الى منزله والإطلاع عن قرب عن حالته فخرجنا بهذا اللقاء والتقرير عن حالة الأسرة, وماتعانيه وإلتقينا برب هذه الأسرة( المدعو | حمد بن محمد سعد ال دشان) في منزلة الواقع في خميس مشيط فدار بيننا وبينه الحوار التالي , رغم مايعانيه من ديون أثقلت كاهله ورغم مرض أبنائه وجدنا الأبتسامة على محياه مرحباً بنا وكأن في نفسه يتردد بيت الشعر( أخبي علتي وأسكت وأنا في داخلي مذبوح,, أجامل وأرسم الضحكة وأنا قلبي على ناري)
مشاركة :