الدمام الشرق قطع مسلحون قبليون، أمس الطريق الرابط بين مرخة العليا ومرخة السفلى بمحافظه شبوة (شرق العاصمة صنعاء)، على أيدي قبائل النسيين والسادة آل محسن الموالين للحوثيين وهي الطريق التي كانت تقع بين الحدود السابقة لشطري اليمن. وذكر موقع المشهد اليمني الإخباري نقلاً عن مصادر محلية أن المسلحين القبليين نصبوا نقطة تفتيش وشددوا على ما سموه «حدود الجنوب» وبدعوى الانفصال بدعم من الحوثيين أو من يسمون أنفسهم «أنصار الله». وأضافت المصادر أن بداية المشكلة تعود إلى خلاف قبلي بين قبائل بني يوب (آل القبالي) وقبيلة (النسيين) التي تطورت إلى قطع الطريق بين مديريتي مرخة السفلى التي كانت تابعة إدارياً إلى محافظة شبوة ومرخة العليا التي كانت تابعة لمحافظة البيضاء قبل أن تتم إضافتها إلى محافظة شبوة في التقسيم الإداري الذي تم بعد فترة من قيام الوحدة اليمنية عام 1990م. إلى الشيخ صالح القبالي مدير المديرية بقيادة مدير أمن المديرية. وأشار إلى أن محافظ شبوة أحمد علي باحاج أوفد لجنة برئاسة مدير مديرية مرخة العليا ومدير الأمن بمديرية مرخة العلياء أحمد بن عيدروس لمقابلة الشيخ صالح عبدالله القبالي والنظر في المشكلة وسرعة العمل على حلها قبل أن تتطور إلى صراع مسلح. وأكدت المصادر أن الوضع مازال متوتراً، فيما لم يتم فتح الطريق بين المديريتين حتى مساء أمس والسبب في تطور الوضع بحسب تلك المصادر هما «الشيخ صالح القبالي» شيخ قبائل بني يوب والشيخ أبوبكر بن محسن شيخ قبائل مرخة السفلى اللذان يتلقيان التوجيهات والدعم من الحوثيين لإثارة «الفتنة» بين القبيلتين، حيث تم مؤخراً مضايقة الحوثيين في مرخة السفلى. من جهة أخرى قال مدير أمن محافظة تعز، العميد مطهر الشعيبي إن عناصر تابعة للحوثيين أو من يسمون أنفسهم «أنصار الله»، مدرجة أسماؤهم في قائمة المتهمين بارتكاب جرائم الاغتيالات في المحافظة، في حين دعاه القيادي الحوثي صادق أبو شوارب إلى تسليم «المتهمين في قضايا الاغتيالات إلى القضاء»، داعياً محافظ تعز إلى «مراجعة حساباته» وتجنب مواجهتهم. حسبما ذكر موقع المشهد اليمني نقلاً عن صحيفة «حديث المدينة» الأسبوعية، في عددها الصادر أمس، وأكد الشعيبي أن «تشكيل لجان مسلحة في المحافظة مرفوض»، داعياً الحوثيين إلى «تجنب الإقدام على ما سماها «مغامرة خاسرة». وأوضح الشعيبي أن المتعاطفين مع «الحوثيين» هم من يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة. وكشف مدير أمن تعز أن «المرافقين الذين يحملون السلاح في تعز أكثر من منتسبي الأمن والجيش في المحافظة».
مشاركة :