حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش السلطات في ميانمار على إعادة النظر في حكم بسجن صحفيين اثنين من رويترز أدينا بخرق أسرار الدولة، كما دعت الولايات المتحدة إلى إطلاق سراحهما على الفور. وأدان قاض في ميانمار الصحفيين وحكم عليهما يوم الإثنين بالسجن سبع سنوات، في قضية مهمة تتعلق بتغطيتهما لأزمة الروهينجا وينظر إليها على أنها اختبار للتقدم نحو الديمقراطية في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا. وقال القاضي إن وا لون (32 عاما) وكياو سوي أو (28 عاما) انتهكا قانون الأسرار الرسمية الذي يعود لعهد الاستعمار عندما جمعا وثائق سرية. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم جوتيريش في بيان يوم الإثنين “من غير المقبول محاكمة الصحفيين بسبب تغطيتهما لانتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان ضد الروهينجا في ولاية راخين”. وأضاف أن جوتيريش سيظل يدعو إلى الإفراج عنهما وإلى “الاحترام الكامل لحرية الصحافة وكل حقوق الإنسان في ميانمار”. ودعت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين. وقالت هيلي في بيان “من الواضح أن جيش بورما (ميانمار) قد ارتكب أعمالا وحشية هائلة”. ويمكن لدفاع الصحفيين استئناف الحكم أمام المحكمة الإقليمية ثم أمام المحكمة العليا. ودفع الصحفيان ببراءتهما وأبلغا المحكمة أن الشرطة دست الأوراق لديهما وهما يقومان بعملهما في إعداد تقارير صحفية عن ولاية راخين التي تشهد أعمال عنف.
مشاركة :