تزداد حالة القلق والتوتر في السويد مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في التاسع من هذا الشهر، خاصة بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا، صعود أسهم الأحزاب اليمينية المتطرفة المناهضة خاصة للاجئين. في المقابل أظهرت نفس الاستطلاعات تراجعاً لأحزاب اليسار ووسط اليمين. ويسعى حزب "الديمقراطيين السويديين" اليميني المتطرف، إلى الرمي بكامل ثقله في التشريعيات المقبلة حيث يأمل في الحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد في البرلمان على حساب الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم.
مشاركة :