أكد الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية الملتقى الوزاري لدعم حوكمة قطاع الثروة السمكية في أفريقيا لنشر المعلومات وتبادل وجهات النظر بين المعنيين بقطاع الثروة السمكية بدول الاتحاد الإفريقى، بما يساهم في دعم الإطار السياسي والإصلاح الاستراتيجى للمصايد السمكية والأحياء المائية فى إفريقيا استنادًا إلى البرامج الداعمة للزراعة والأمن الغذائى.ونوه "أبو ستيت"، بأن التنمية الإفريقية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقطاع الثروة الحيوانية، حيث يوفر قطاع إنتاج الأسماك أرخص أنواع البروتين الحيوانى، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يعد أكثر قطاعات الثروة الحيوانية الذى يمتلك إمكانات كبيرة للتنمية المستدامة، نظرا لوفرة المسطحات المائية القابلة للاستغلال فى الإنتاج السمكى.ولفت وزير الزراعة، إلى أن الثروة السمكية فى مصر تعد واحدة من أهم مصادر الدخل القومي، كذلك مصدر من مصادر البروتين الآمن الذى يوفر الاحتياجات الغذائية داخليًا وينمى صناعات أخرى بجانبه.جاء ذلك خلال الملتقي الوزاري لورشــة العمــل الخامية لمشروع تعزيــز القــدره المؤسسية لدعم حوكمة قطاع الثروة السمكية فى إفريقيا، والتي ينظمها المكتب الإفريقي للثروة الحيوانية للاتحاد الإفريقي، بحضور الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور أحمد الصوالحي مدير المكتب الإفريقى المشترك لموارد الثروة الحيوانية للاتحاد الافريقى ممثلًا عن مفوضة الاتحاد الإفريقى للاقتصاد الريفى والزراعي، و"مياره بيرناردى" ممـــثلة الاتحــاد الأوروبـى، فضلًا عن بابا يوسف أبو بكر نائب رئيس مجلس الأمناء بالمـــركز الدولي للأســماك، و"حمادى ديوب" المديــر التنفيذى لوكــالة نيباد للتخطيط والتقييم، كما شارك في الملتقي وزراء الزراعة من دول بوركينا فاسو، إفريقيا الوسطى، الكنغو برازافيل، الجابون، أوغندا، غانا، سيليون، والكاميرون.
مشاركة :