كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف عن وجود أكثر من 189 منزلا، مهددة بالهدم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية الولجة غرب مدينة بيت لحم. وقال عساف في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إن عمليات الهدم التي يقوم بها الاحتلال في قرية (الولجة) تأتي في إطار مخطط استيطاني لتوسيع القدس جنوبا وربطها بتجمع غوش عتصيون الاستيطاني. واعتبر الوزير عساف، أن مواصلة الاحتلال لهدم المنازل في قرية الولجة، يندرج ضمن مخططات الاحتلال لتهجير أصحاب الأرض والسيطرة عليها وطرد سكانها لصالح الاستيطان والمستوطنين. وأكد عساف أن القيادة الفلسطينية، تقف إلى جانب مواطني الولجة في مواجهة مثل هذه المخططات الاستيطانية الاستعمارية الهادفة لسلب المزيد من الأراضي، مشيراً إلى أنه سيتم التواصل مع هيئة شؤون القدس، لاستكمال المخطط الهيكلي للقرية لضمان عدم هدم المزيد من الأراضي، معتبرا أن الولجة منطقة استراتيجية ويهدف الاحتلال من خلالها ربط مجمع مستوطنة غوش عتصيون مع مدينة القدس، وفصل الضفة الغربية والريف الغربي لبيت لحم. وكان العشرات من النشطاء بدأو بنصب خيام لأصحاب المنازل التي تم هدمها بشكل مؤقت لحين إعادة بناء منازلهم المدمرة، وإيجاد حلول سريعة لمعاناتهم، وقد قضى أفراد الأسرة المهدمة ليلتهم في الخيام والعراء جراء عملية الهدم. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد هدمت، فجر اليوم، منزلين مأهولين في قرية الولجة غرب بيت لحم، وذلك وفق قرار صادر عن ما يسمى المحكمة الإسرائيلية حيث أصدرت أول أمس قرارا نهائيا بهدم أربعة منازل مأهولة بحجة البناء دون ترخيص.
مشاركة :