كتب نافل الحميدان alsahfynafel@:أثنى وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي د. عبدالمحسن الحويله بالجهود التي قام بها مدراء مدارس التربية الخاصة لاستقبال طلاب وطالبات جميع المدارس الثمانية عشر والتي تنقسم مابين مدارس للطالبات وأخرى للطلاب وتشمل جميع الإعاقات حيث تم استقبال طلاب جميع المراحل الدراسية ابتداء من رياض الأطفال والمرحلتين الابتدائية والمتوسطة وسوف يكتمل دوام الجميع في بداية الاسبوع المقبل عندما يلتحق طلاب المرحلة الثانوية في مدارس الرجاء والنور والأمل.وأكد الحويله في تصريح صحفي بعد جولة ميدانية قام بها لعدد من المدارس منها الرجاء الابتدائية بنين والتربية الفكرية والأمل وتأهيل التربية للفكرية والنور رافقه خلالها مدير ادارة مدارس التربية الخاصة د. سلمان اللافي ومراقب الشؤون الادارية علي العتيبي أن الوضع مطمئن في جميع المدارس التي تمت زيارتها والاستفسار عن حال حميع المدارس الأخرى وخاصة المرحلة الثانوية التي يباشر الطلاب دوامهم ابتداء من يوم الأحد القادم من حيث الصيانة المتكاملة والتكييف وبرادات المياه والهيئات التعليمية والادارية واستلام الكتب لجميع المراحل وان دل هذا على شي إنما يدل على حرص جميع العاملين في هذا الصرح المميز ولهم منا كل الشكر والتقدير على حرصهم.وأشار الحويله لقد حضرنا طابور الصباح مع طلاب مدرسة الرجاء الابتدائية بنين بحضور مديرة المدرسة المربية الفاضلة نبيله دشتي وكان لقاء مميز بمشاركة طلاب المرحلة الابتدائية بما في ذلك طلاب الصف الأول الابتدائي وتميز هذا اليوم بروح الأسرة الواحدة من خلال الفقرات الترفيهية وتنظيم المسابقات وتوزيع الهدايا على الطلاب وجلب عدد من الشخصيات الكارتونية المحببة لدى الطلاب مما جعلهم يعيشون أجواء تربوية جميلة بدأت بالسلام الوطني لدولتنا الحبيبة وهذا دليل على الخبرة التربوية التي يتمتع بها المسؤولين في جميع مدارس التربية الخاصة فشكرا للجميع على حسن التنظيم والاستقبال والذي تم من خلال تنظيم فرق عمل في تلك المدارس لاستقبال أبناؤنا الطلاب وغرس حب المدرسة في نفوسهم.وبدوره أشاد مدير ادارة مدارس التربية الخاصة د. سلمان اللافي بالجهود التي يقوم بها جميع مدراء المدارس بالتربية الخاصة والهيئات التعليمية والادارية لتهيئة الجو الدراسي والتربوي لأبناؤنا الطلاب في مختلف اعاقاتهم وهذا ليس بجديد عليهم فلدينا بحمد الله جل وعلى خبرات تربوية كبيرة تزخر بها مدارسنا في كيفية التعامل مع جميع الاعاقات بلا استثناء وهذا بفضل متابعة جادة من قبل القيادات في وزارة التربية ابتداءا من معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي د. حامد العازمي ووكيل الوزارة والوكلاء المساعدين وخاصة وكيل قطاع التعليم النوعي د. عبدالمحسن الحويله والقريب من جميع الادارات المدرسية والذي يستمع في كل زيارة لملاحظات الجميع واقتراحاتهم وتنفيذ كل ما يستطيع عليه وهذا نلمسه عن قرب بشكل شبه يومي. وأوضح اللافي ان طلبة الصف الاول الابتدائي كانوا على موعد مع يوم دراسي مفتوح نظمته الإدارات المدرسية للاحتفاء بهم وببدء الدراسة، في جو مفعم بالتفاؤل الذي ساد الطلبة وذويهم والادارات المدرسية حيث اصطحب أولياء الأمور أبناءهم إلى مدارسهم التي استقبلتهم في صالات الاستقبال والصفوف وصالات الأنشطة الرياضية و وُزعت الهدايا الرمزية والعصائر والحلوى على الطلبة لكسر حاجز الخوف والرهبة في يومهم الاول الذي بدؤوه بفعاليات ومسابقات رياضية وترفيهية ونأمل أن يكون عاما دراسيا جديدا هو ثمرة جهود فرق ولجان عمل مختصة بالاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد والتي عملت بشكل دؤوب ومستمر للوصول إلى بداية مثالية للعام الدراسي، حتى يحظى أبناؤنا الطلبة والطلبات والهيئتين الإدارية والتعليمية، بكل ما من شأنه ان يرتقي بالمستوى التعليمي للطلبة.وأوضح اللافي أن هذه الاستعدادات لم تكن وليدة اللحظة بل بدأت منذ انتهاء العام الدراسي الماضي ٢٠١٧/ ٢٠١٨ واستمرت طيلة العطلة الصيفية لنصل الى هذه المرحلة المتكاملة الأركان ليبدأ عام جديد بلا معوقات وهذا العمل لم يصل الى هذا المكان الا بفضل التعاون بين الجميع في مدارس التربية الخاصة وقيادات وزارة التربية ولا يسعني الا أن أهنىء جميع العاملين في مدارسنا والطلاب وأولياء أمورهم بالعام الدراسي الجديد.