قالت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، إن المشروع الذي تم توقيعه اليوم، الثلاثاء، والخاص باتفاقيات "ريو"، وهي تعزيز القدرات الوطنية لتحسين المشاركة العام، وذلك بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشيرًة إلى أن المشروع يعمل على المشاركة الشعبية للجمع ما بين موضوعات التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر.وأضافت "فؤاد"، في حوارها لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تعد لهذا المشروع منذ أكثر من عام، موضحة أن تمويل هذا المشروع حتى وإن كان بسيطا ولكنه قد جاء في توقيت حيوي، وذلك قبل استضافة مصر للمؤتمر الـ 14 للتنوع البيولوجي، حيث إن مصر تنوي الربط بين التنوع البيولوجي بتغير المناخ والتصحر.وأكدت أن هذا المشروع بمثابة فرصة حقيقية نبرز من خلالها مجهوداتنا في الربط ما بين الثلاثة اتفاقيات، موضحة أن هذه الاتفاقيات هي أساس التنمية المستدامة في مصر.
مشاركة :