كبد الجيش اليمني الانقلابيين الحوثيين أكثر من 400 قتيل وجريح، خلال اليومين الماضيين، في مواجهات ضارية تعد الأعنف منذ انطلاق عملية «قطع رأس الأفعى» في جبهة مران جنوب غربي محافظة صعدة شمال اليمن. وأوضح مصدر عسكري في «اللواء الثالث عروبة» في تصريح لموقع «سبتمبر.نت» الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الميليشيا الانقلابية حاولت خلال اليومين الماضيين شن هجمات لاستعادة مواقع استراتيجية كانت قد خسرتها خلال معارك سابقة مع الجيش اليمني. وأكد أن قوات «اللواء الثالث عروبة» أفشلت، وبإسناد من مقاتلات ومدفعية تحالف دعم الشرعية، كل تلك الهجمات التي حشدت لها الميليشيا من عناصرها في مناطق رازح، ومران، وغافرة، بالإضافة إلى مقاتلين من ذمار وبني مطر، وكبدتها نحو 400 قتيل وجريح. وبين المصدر أن من بين قتلى الميليشيا قيادات ميدانية؛ أبرزهم المدعو أحمد إسماعيل سفيان قائد ما تسمى «كتيبة بدر»، والمدعو علي محمد شيخ؛ قائد ما تسمى «كتيبة مران». وأشار إلى أن عدداً من الخبراء الإيرانيين واللبنانيين لقوا مصرعهم خلال تلك المعارك، وتم نقل جثثهم مع جثث قيادات الميليشيا إلى مستشفى «شعارة» بمنطقة النظير بمديرية رازح، بعد إخلائه من المرضى ووضع حراسة خاصة عليه. ولفت إلى أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية دمرت 4 أطقم تابعة للميليشيا كانت في طريقها لتعزيز عناصرها في الجبهة ذاتها.
مشاركة :