مدير تعليم القطيف يلتقي القيادات التعليمية في مدارس البنات ورياض الأطفال

  • 9/4/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

التقى مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم بن عبدالله العليط اليوم، بالقيادات التعليمية في مدارس البنات ورياض الأطفال بالمحافظة، بحضور المساعد للشؤون المدرسية بالمكتب عبدالله بن علي القرني والمساعد للشؤون التعليمية للبنات نورة بنت عوض الخالدي، بمشاركة 130 قائدة ومشرفة عبر بث مباشر الدائرة التليفزيونية المغلقة، وذلك في مقر الابتدائية السابعة بالقطيف. وهنأ العليط المشرفات والقائدات انطلاق العام الدراسي الجديد، متمنياً التوفيق للجميع، وأن يكون عاماً دراسياً حافلاً بالإنجازات. وأكد العليط على دور قائدات المدارس المحوري وجهودهن التي بذلت مما عكس النجاحات المشرفة في الفترة الماضية، حاثًا إياهن على استمرار العطاء وتركيز الجهود بما يضمن الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة عبر استشعار المسؤولية . وأشار العليط إلى ضرورة مراعاة الجودة وما يقدم داخل البيئة المدرسية والعمل على استثمار العقول والطاقات للخروج بأفضل النتائج ومواكبة التغيرات والمستجدات لتحقيق رؤية المملكة 2030 وما توفر من وسائل مثل”منصة عين وبوابة وزارة التعليم”، موجهًا شكره للمساعدة التعليمية نورة الخالدي وفريق العمل من منسوبات المكتب ولقائدة الابتدائية السابعة موزة الهاجري على استضافة اللقاء. من جانبه تحدث المساعد للشؤون المدرسية عن آلية سد العجز ومعالجة الاحتياج لدى المعلمات وتغليب المصلحة العامة وتعاون الجميع لخلق التوازن في تيسير العملية التعليمية لتحقق الأهداف المنشودة، مُطالبًا بإدخال الجداول الدراسية في برنامج نور وتشكيل الفصول والقاعات الدراسية، والعمل على تحقيق الاشتراطات والضوابط الصحية في المقاصف. وأشار إلى النقل المدرسي وتجهيز المرافق والخدمات إضافة إلى زيارات الفرق الصحية للمدارس وتفعيل دور الشراكة بين وزارتي التعليم والصحة، مؤكدًا على أهمية تكليف المرشد الصحي للعمل بالضوابط وما ورد في اللائحة التنظيمية. ودعا القرني لتضافر الجهود بين الكوادر التعليمية وإظهار المدارس بأفضل صورة والوقوف أمام التحديات التي تحول دون ذلك، معولًا على ما تمتلكه القائدات من خبرات في التعامل المثالي في الميدان التربوي، داعيًا للأخذ بيد المستجدات في سبيل الوصول إلى الأهداف المرجوّة وتحقيقها.من جانبها، أكدت المساعد للشؤون التعليمية بالمكتب على ضرورة العمل لتحقيق الرؤية الوطنية 2030 للتعليم والرغبة في التطوير من خلال دعم القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ ومواصلة مسيرة البناء والتنمية ، مشددة على الالتزام بميثاق جودة العمل وتفعيل الأدلة التنظيمية والإجرائية داخل المدرسة ، مستعرضة أدوار القيادة الفاعلة داخل المدرسة والأمور التي ينبغي على قائدات المدارس التقيد بها، وكذلك العمل على تحقيق البيئة الآمنة .

مشاركة :