أعلنت وزارة الآثار المصرية اكتشاف قرية تعود إلى العصر الحجري الحديث. وقالت الوزارة، في بيان، أمس الأول، ونشرته "بي بي سي" على موقعها الإلكتروني، أمس، إنها إحدى أقدم القرى المعروفة حتى الآن، وإن الكشف تم أثناء عملية تنقيب بمنطقة تل السمارة في محافظة الدقهلية بوسط دلتا مصر، والتي تبعد نحو 90 كم عن العاصمة القاهرة. ووفق مسؤولي البعثة، يتيح الكشف الجديد معلومات عن حياة المجتمعات التي كانت تعيش في دلتا مصر قبل بدء التاريخ الفرعوني، الذي بدأ مع عصر الأسرة الأولى عند توحيد شمال مصر وجنوبها على يد الملك مينا. ونقل بيان الوزارة عن د. أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، قوله إن أهمية الكشف تكمن في أن تلك المباني، التي ترجع إلى هذا العصر، غير معروفة من قبل في تلك المنطقة، ولم يكشف عنها إلا في موقع واحد فقط، وهو سايس (صان الحجر بمحافظة الغربية). وذكر فريديريك جيو، رئيس البعثة المشتركة، أن البعثة اكتشفت في الموقع العديد من "صوامع التخزين التي احتوت على كمية وفيرة من العظام الحيوانية والبقايا النباتية".