«كلنا ثقة في أن الحقيقة ستظهر، فقضيتنا في أيدٍ أمينة تتولى التحقيق في ملابساتها، وبالتأكيد ستقف على تفاصيلها».هذا ما أكده لـ «الراي» المواطن خلف المطيري، من مستشفى الصباح، حيث يُعالج ابنه الطالب ضابط حمد، الذي تعرض للإصابة في كلية علي الصباح العسكرية، وقال: «ليس لدينا أدنى شك في اللجنة التي شكلها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح والتي باشرت عملها في التحقيق في حادثة كلية علي صباح العسكرية التي أسفرت عن وفاة طالبين ضباطين وإصابة ابني حمد واثنين من زملائه».وذكر المطيري «نستبشر خيراً في أن قضية أبنائنا الطلاب أصبحت في أيد أمينة بعد تشكيل لجنة محايدة من أكثر من جهة تضم وزارة الدفاع، ووزارة الصحة، ووزارة العدل، ولدينا ثقة بأن اللجنة ستظهر الحقائق بعد أن ترفع تقريراً شاملاً بما تنتهي إليه من نتائج وتوصيات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأن حالات الوفاة للطلبة الضباط».وعن الحال الصحية لابنه حمد الذي أفاق من غيبوبته يوم الجمعة الماضي، أوضح «بدأت صحة ابني تتحسن بفضل الله ومن بعده الطاقم الطبي في مستشفى الصباح وقيادات وزارة الصحة، وفي مقدمهم وزير الصحة ووكيل الوزارة الذين لم يدخروا أي جهد في متابعة حالات المصابين، فوكيل وزارة الصحة الدكتور مصطفى رضا هو من أجرى بنفسه عملية الإنعاش لابني حمد فور وصوله إلى المستشفى بحال حرجة». وتابع المطيري «أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى والد الجميع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، على اهتمامهم بأبنائهم وتواصلهم للاطمئنان على صحتهم، كما أخص بالشكر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح على كل ما قام به بعد أن قطع رحلة علاجه وعاد ليطمئن على أبنائه مروراً بتشكيل لجنة تحقيق محايدة». وأكمل «الشكر موصول إلى أعضاء مجلس الأمة والمجلس البلدي ممن زارونا أو تواصلوا معنا واطمأنوا على حال ابني، وشكر جريدة (الراي) التي اثارت القضية وكل من وقف بجانبنا بالدعاء». وأضاف «ندعو الله أن يرحم ضابطي صف فالح الرشيدي وهديب العازمي ويغفر لهما وأن يصبر ذويهما ويلهمهما الصبر والسلوان».
مشاركة :