جدد المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج العربي بالإجماع، الثقة في سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وقرر تمديد رئاسته للاتحاد لدورة جديدة تستمر حتى 2020، على أن تُخطر الجمعية العمومية للاتحاد في أقرب انعقاد لها وفقاً لما ينص عليه النظام الأساسي للاتحاد.وجاء التمديد للرئيس خلال الاجتماع الذي عُقد أمس الأول بمقر الاتحاد في برج البدع بالدوحة، والذي جرى خلاله التأكيد على إقامة النسخة المقبلة (خليجي 24) بموعدها المقبل في 2019 بالدوحة، حسب ما اعتُمد في الاجتماع السابق، على أن تقدّم لجنة المسابقات مقترحاً بالموعد المناسب لإقامتها ما بين شهري ديسمبر 2019 ويناير 2020. وجرى خلال الاجتماع الترحيب بالدكتور محمد خليل ممثل الاتحاد الكويتي لكرة القدم، ومحمد عبدالله النعيمي، والثناء على الجهود التي بذلها الاتحاد الكويتي واللجنة المنظمة لـ «خلجيي 23»، والتي أدت إلى تحقيقها النجاح الباهر رغم قصر الفترة الزمنية بين تكليف الكويت وتنظيمها. من جهته، أكد جاسم الرميحي -أمين عام الاتحاد- أن الاجتماع سار وفق جدول الأعمال المعتمد من قبل سعادة الرئيس، واعتُمد محضر الاجتماع السابق الذي عُقد قبل «خليجي 23» التي استضافتها الكويت، وجرى مناقشة ما يخص النسخة المقبلة التي تم التأكيد على إقامتها في دولة قطر أواخر العام 2019. وأكد الأمين العام حرص المكتب التنفيذي على أن تشهد البطولة في نسختها القادمة مشاركة كل المنتخبات الخليجية، والتي ستجري مخاطبتها بالمشاركة من قبل الأمانة العامة قبل عام واحد من موعد البطولة وفقاً للنظام الأساسي. متمنياً مشاركة الجميع في الحدث الذي يحظى باهتمام بالغ من قبل الشباب الخليجي. ورفض الرميحي استباق الأحداث بشأن غياب محتمل لمنتخبات السعودية والإمارات والبحرين عن النسخة المقبلة، وقال إن الإجراءات ستتواصل حسب اللوائح، وتمنى ألا تُخلط السياسة بالرياضة؛ أسوة بما يحدث في البطولات الآسيوية، والتي تتنقل فيها الأندية بكل يسر بين الدول الخليجية وتُستقبل بالورد. وأضاف أن بند «ما يستجد من أعمال» شهد تقديم مقترح لاستمرار سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد في رئاسة الاتحاد، وهو المقترح الذي وجد موافقة بالإجماع، ليتم إقراره، ليستمر سعادته في منصبه حتى مايو من العام 2020، معتبراً أن الإجراء سليم على أن يُعرض ضمن باقي القرارات المتخذة من قبل اللجنة التنفيذية على الجمعية العمومية حين انعقادها.;
مشاركة :