طمأنت إدارة تعليم جازان على لسان ناطقها الإعلامي يحيى عطيف أولياء أمور طالبات مدرسة الجوة في التوأمة الجديدة جنوب العارضة بعد شكوى من غياب الصيانة وانبعاث روائح تماس كهربائي من غرفتين في المبنى والذي تم العودة إليه هذا العام، موضحًا أن جميع الشكاوى محل اهتمام ومتابعة المدير العام الدكتور عسيري الأحوس. وفي التفاصيل، قال عطيف لـ"سبق" إن مدير التعليم قام أمس بجولة ميدانية لمدارس الحد الجنوبي بقطاع العارضة للوقوف على سير الدراسة وخطط التوأمة، لافتًا إلى أن هناك مركزًا خاصًا لدعم العمل التعليمي بالحد الجنوبي تم افتتاحه قبل شهرين ويمارس مهامه لخدمة مكاتب التعليم والمدارس. جاء ذلك فيما أبدى المواطنون : ملفي يحيى جابر لغبي وحسن سلمان جابر لغبي وعبدالله محمد سلمان معيني وعلي يحيى جبران لغبي وسلمان جبار لغبي وأحمد علي قحل وسالم علي الودعاني ويحيى حسين كردم الحربي، تذمرهم من عدم جاهزية مبني مجمع الجوة للبنات بعد نقل عدد من المدارس إليه حيث بينوا أنه غير كافٍ لاستيعاب عدد طالبات مدرسة القصبة بكل مراحلها الابتدائية والمتوسطة وثانوية لحج القلاع والذي يتجاوز عدد الطالبات أكثر من 600 طالبة وذلك لصغر المبنى وعدم جاهزيته وتهيئته كجو تعليمي متكامل بجميع احتياجاته. وأشار أولياء الأمور إلى أن المبنى يفتقر إلى الصيانة وغير معد مسبقًا لاستقبال الطالبات بعد فترة طويلة من الإغلاق، مضيفين أن بعض الفصول الدراسية تم دمجها بسبب عدم توفر حجر كافية، حيث جمع الصف الثاني الابتدائي (أ و ب) في حجرة واحدة والبالغ عددهن 63 طالبة، والصف الرابع (أ وب) في حجرة واحدة والذي يتجاوز عددهن 60 طالبة كما جمع الصف الثالث متوسط (أ وب) في حجرة واحدة والبالغ عددهن 66 طالبة. وأشار أولياء الأمور إلى أن التكييف سيئ أيضًا وذلك بسبب عطل بعض المكيفات والبعض الآخر يشتغل مروحة فقط دون تبريد، لافتين إلى أنه يوجد حجرة في الدور الأرضي وأخرى في الدور الثاني تم إغلاقها من قِبل المعلمات بسبب وجود أسلاك كهربائية مكشوفة بها وانبعاث رائحة تماس كهربائي منها. وواصلوا: الأمر لم يتوقف هنا حيث إن عددًا من الفصول الدراسية يوجد بها طاولات دون كراسي. وقالوا: إن عددًا من أولياء أمور الطالبات اجتمعوا أمس وأبدوا عدم رغبتهم باستمرار دوام بناتهم خوفًا عليهن من نشوب حريق لا قدر الله في المبنى بسبب التمديدات الكهربائية المكشوفة. والتقى بعض أولياء الأمور مدير إدارة تعليم جازان أثناء زيارته لمدارس التوأمة التابعة لمحافظة العارضة، وبيّنوا له المشاكل التي ظهرت في مبنى مدرسة البنات بالجرة، وسلموه معروضًا، حصلت "سبق" على نسخة منه، برغبتهم إما بإرجاع بناتهم إلى مدارس الروان التوأمة السابقة أو إيجاد مبنى بديل يشتمل على جميع سبل السلامة.
مشاركة :