أوضح خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي، أن الزيارة الحالية التي يقوم بها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إلى واشنطن «تكتسب أهمية مضاعفة في ضوء تسارع التطورات التي تشهدها الساحة على المستويين الإقليمي والدولي، وخاصة ما يتصل منها بالوضع في منطقة الخليج، وتطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، والتحديات التي يواجهها البلدان في إطار التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله». وأعرب عن «ارتياح الكويت وتفاؤلها بهذه الزيارة، وبما سوف تحققه من أهداف مرجوة، سواء على صعيد العلاقات الثنائية أم على صعيد الوضع في منطقة الخليج، في ضوء التزام الولايات المتحدة الأميركية بأمن واستقرار المنطقة». وأكد الجار الله -في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية بثتها أمس- حرص بلاده والولايات المتحدة الأميركية، على التواصل والتنسيق لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما. وذكر أن زيارة سمو الشيخ صباح الأحمد إلى واشنطن تتيح الفرصة لاستعراض أوجه التعاون في علاقات البلدين، لا سيما ما يتصل منها بالمجال الاقتصادي والاستثماري والتجاري والثقافي والتعاون في مجال الطاقة والأمن والدفاع. وكان سمو أمير الكويت، قد وصل إلى العاصمة الأميركية واشنطن، في زيارة عمل يجري خلالها مباحثات رسمية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأربعاء. وفي اتصال هاتفي، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عزمهما تعزيز العلاقات الثنائية. وبحسب معلومات من مصادر في الرئاسة التركية، فإن أردوغان والصباح تباحثا هاتفياً في قضايا ثنائية تهم البلدين. وأكد الزعيمان خلال الاتصال عزمها على تعزيز العلاقات الثنائية.;
مشاركة :